«سلمان» تحت قبة البرلمان .. شعر وتصفيق وهتاف «عاش الملك» - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 4:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«سلمان» تحت قبة البرلمان .. شعر وتصفيق وهتاف «عاش الملك»

سلمان
سلمان
إسماعيل الأشول
نشر في: الأحد 10 أبريل 2016 - 4:03 م | آخر تحديث: الأحد 10 أبريل 2016 - 4:03 م
- الحضور صفقوا 23 مرة.. ونائبان أنشدا مدحا فى العاهل السعودى ونجله.. وآخر رفع لافتة تقول «شعب الوادى فداء لأرض الحرمين وأرض الكنانة»

وسط أجواء حفاوة كبيرة، وترحيب شديد تجلى فى التصفيق الحار حينا، والشعر والهتافات أحيانا أخرى، ألقى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خطابا، ظهر الأحد، أمام مجلس النواب، خلال زيارته للقاهرة.

فى الواحدة إلا دقائق قليلة، بدأ الوفد السعودى فى الوصول إلى أروقة المجلس وكان فى استقبالهم وكيلا المجلس، سليمان وهدان ومحمود الشريف، والأمين العام للمجلس المستشار أحمد سعد الدين.

ومع تمام الواحدة ظهرا، استقبل رئيس المجلس على عبدالعال، العاهل السعودى الملك سلمان، وفور دخولهما القاعة، ارتفعت أيادى النواب بالتصفيق وقوفا لنحو دقيقة واحدة، حياهم خلالها سلمان بيمينه، بوجه مبتسم.

وتواصل التصفيق، حتى جلس الملك على مقعده مجاورا عبدالعال على منصة القاعة الرئيسية للمجلس.

«مرحب بيك جلالة الملك مرحب بيك.. الشعب المصرى بيحييك»، هكذا هتف أحد النواب، ثم هتف آخر «مصر والسعودية إيد واحدة»، ثم عادت القاعة وشرفاتها، التى ضمت العشرات من الضيوف السعوديين برفقة العاهل السعودى، للتصفيق الجماعى مرة أخرى، مع لفظ رئيس المجلس، اسم الملك سلمان فى أولى عبارات الترحيب به فى رحاب مجلس النواب.

فى تلك الأثناء، رفع نائب من شرفة المجلس لافتة طولها متر وعرضها نصف متر، تقول: «شعب الوادى والصعيد فداء لأرض الحرمين الشريفين، وأرض الكنانة وطور سينين».

ومع ذكر عبدالعال أن زيارة سلمان هى الأولى لملك سعودى للبرلمان، صفق الحضور، ثم صفقوا بشكل أكبر مع ذكر اسم مؤسس المملكة العربية السعودية قائلا: «الملك العظيم عبدالعزيز آل سعود»، وصفقوا كذلك مع عبارته «أشقاء لا أوصياء».

وعاد التصفيق لأرجاء القاعة مع عبارة رئيس المجلس مخاطبا الملك سلمان.. «ولقد نجحتم مع أخيكم الرئيس عبدالفتاح السيسى».

ورفع نائبان يجاوران بعضهما علمين أحدهما لمصر والآخر للسعودية، لوحا بهما طويلا أمام الكاميرات وهما جالسان فى مقعديهما.

ثم صفق الحضور مع تطرق عبدالعال فى كلمته لدور الملك سلمان فى «دفع الخطر الداهم»، فى معرض حديثه عن اليمن، و«عاصفة الحزم».

وأشاد عبدالعال بالدور السعودى فى اليمن وإزاء الملف السورى باستضافة الفصائل السورية وتشكيل التحالف الإسلامى لمواجهة الإرهاب.

ومع ذكر عبدالعال تحول الرياض إلى «قبلة للاتصالات الدبلوماسية»، صفق الحضور مجددا، ومع إشارته إلى التعجيل «بنهاية الإرهاب»، صفقوا أيضا، ثم عادوا للتصفيق وقوفا مع دعوة الملك سلمان للحديث قائلا: «فلتتفضل جلالة الملك».

ومع بدء الملك سلمان كلمته، استقبله الحضور بالتصفيق، وخاصة عند ذكر قرار بناء جسر برى يربط مصر بالسعودية، وقاطعه أحد النواب مرددا :«حفظكم الله ورعاكم».

وتجدد التصفيق عند حديثه عن «منطقة تجارية حرة فى شمال سيناء»، وكذلك عند تطرقه إلى «القوة العربية المشتركة»، وفى ختام الكلمة.

وأنشد نائب بصوت مرتفع من ورقة مطبوعة بعض أبيات شعرية مخاطبا الملك سلمان بالقول: «سلمان أنت للإرهاب مقاتلا»، وهو ما رحب به الحضور بالتصفيق، ثم أنشد نائب يرتدى جلبابا أبيض وعقالا، شعرا آخر من ورقة فى يده، صفق خلاله النواب، وخاصة عند ذكر «يا سيسى أخوك سلمان»، وكذلك عند ذكر النائب فى شعره اسم وزير الدفاع السعودى «محمد بن سلمان»، وعند ذكره أيضا «آل سعود»، عاد التصفيق مرة أخرى.

ثم صفق الحضور لحظة قيام الملك سلمان من مقعده، ولحظة تكريم عبدالعال له، ثم هتف نائب بصوت مرتفع وفى حماس واضح: «جلالة الملك سلمان مرحب بيك.. نواب مصر بتحييك.. عاش الملك سلمان.. عاش الملك سلمان.. السعودية ومصر إيد واحدة».

ثم صفق الحضور عند إعلان رئيس المجلس رفع الجلسة، وصفقوا مع تحية سلمان لهم بيمينه مرة أخرى، وعادوا للتصفيق لحظة الانصراف.

ثلاثة وعشرون مرة من التصفيق، شهدتها الجلسة التى خصصت لخطاب العاهل السعودى تحت قبة البرلمان، فى حدث غير مسبوق لأى من أسلافه ممن تناوبوا على عرش المملكة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك