سي.إن.إن: وثائق البنتاجون المسربة تكشف عمق تجسس واشنطن على حلفائها وأعداءها - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 2:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سي.إن.إن: وثائق البنتاجون المسربة تكشف عمق تجسس واشنطن على حلفائها وأعداءها

آية صلاح
نشر في: الإثنين 10 أبريل 2023 - 7:20 م | آخر تحديث: الإثنين 10 أبريل 2023 - 7:20 م
اعتبرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أن الوثائق السرية الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، تكشف عمق تجسس الولايات المتحدة على حلفائها وأعداءها، وهو أمر يثير قلق المسئولين الأمريكيين خشية تهديد ذلك لمصادر حساسة وعلاقات خارجية مهمة.

وتكشف بعض الوثائق -التي يقول المسئولون الأمريكيون إنها أصلية- مدى تنصت الولايات المتحدة على حلفاءها الرئيسيين، بما في ذلك كوريا الجنوبية وإسرائيل وأوكرانيا.

وتكشف وثائق أخرى عن مدى اختراق الولايات المتحدة وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية، وذلك من خلال رصد اتصالات مصادر مطلعة، والتي يمكن محاسبتها أو تعريضها للخطر الآن.

وأظهرت وثائق أخرى نقاط الضعف الأساسية في منظومة الدفاع الأوكرانية وذلك في ظل مرحلة حرجة من الحرب، حيث تستعد أوكرانيا لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية، وسط تطور علاقة ثقة متبادلة بشأن تبادل معلومات مخابراتية بين كييف وواشنطن.

وصرح مصدر مقرب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن أوكرانيا غيرت بالفعل بعض خططها العسكرية بسبب تلك التسريبات، بحسب الشبكة الأمريكية.

من جانبها، قالت نائبة المتحدث الصحفي للبنتاجون، سابرينا سينج، أمس الأحد، إن وزارة الدفاع تقوم بالشراكة مع وكالات أخرى بتقييم تأثير التسريب.

وأكدت سينج أن المسئولين الأمريكيين تحدثوا مع الحلفاء والشركاء خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن التسريب، وأبلغوا لجان الكونجرس ذات الصلة، مضيفة أن البنتاجون أحال الأمر إلى وزارة العدل، والتي أكدت بشكل منفصل أنها بدأت تحقيقا بشأن مصدر التسريب.

وقال مسئولون إن التسريب دفع البنتاجون إلى اتخاذ خطوات لتقويض تدفق مثل هذه الوثائق شديدة الحساسية.

من جهة أخرى، قال دبلوماسيون من بعض الدول المذكورة في الوثائق، إنه من المحبط والضار بسمعة واشنطن الكشف عن تلك المعلومات علنا، بحسب "سي.إن.إن".

واطلعت الشبكة الأمريكية على 53 وثيقة مسربة، ورجحت صدور تلك الوثائق في الفترة ما بين منتصف فبراير وأوائل مارس الماضيين.

وتغطي هذه الوثائق ملفات مثل دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وشعور المسئولين الكوريين الجنوبيين بالقلق بشأن توفير الذخيرة للولايات المتحدة، والتي يمكن منحها بعد ذلك لأوكرانيا لاستخدامها في الحرب، والمعلومات المتعلقة بحلفاء واشنطن مثل إسرائيل.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك