• «البسطويسي»: وزارة الأوقاف لا تتخذ أي قرار إلا بعد صدور شكوى من المواطنين
قال الشيخ محمد البسطويسي نقيب الأئمة والدعاة بوزارة الأوقاف، إن قرار الوزارة بمنع استخدام مكبرات الصوت أثناء صلاة التراويح، ليس بدعة، فهو قرار يصدر كل عام، مؤكدًا أن الوزارة لا تتخذ أي قرار إلا بعد صدور شكوى من المواطنين.
وأضاف «البسطويسي»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح السبت، أن شهر رمضان لهذا العام توافق مع أداء بعض الطلاب لامتحاناتهم في مرحلة الثانوية العامة، بخلاف وجود المرضى وأصحاب الأعمال المضطرين للاستيقاظ مبكرًا، موضحًا أن الدين الإسلامي يراعي تنظيم العبادات ومصالح الناس، وأن وزارة الأوقاف منوط بها تنظيم العبادات داخل المساجد، وبعثات الحج.
وتابع: «صلاة التراويح سنة، والنبي حينما كان ينظر للصحابة وهم يصلون، وجد (أبو بكر) يصلي بصوت خافض، وعلل ذلك بأنه يناجي الله، ووجد عمر بن الخطاب يصلي بصوت عالٍ، وعلل بأنه يُذهب الشيطان عن صلاته، وطالبهما النبي بالتوسط».
وأكد أن الإسلام يحمل في طياته الوسطية، وأن التوسط في الشيء أصل منه، مضيفًا أن الوسطية مطلوبة في كل شيء حتى في العبادات؛ حتى لا نؤذي الناس بالصوت العالي، مشيرًا إلى وصف الشيخ الشعراوي، لاستخدام مكبرات الصوت في الصلوات، بأنها باطلة وتؤدي بصمم في آذان الناس.
وأوضح أن الغرض من استخدام مكبرات الصوت هو تنبيه الناس إلى الصلاة، لكن مع بدء الصلاة فالإمام مسؤول عن المتواجدين داخل المسجد، خاصة وأن المساجد أصبحت الآن وسط المحال والمساكن، لافتًا إلى اتخاذ الوزارة لإجراءات ضد الإمام غير الملتزم بالقرارات ويصدر شكوى من المحيطين به.