وصف محمد عاصم سفير مصر السابق لدى إسرائيل، المبادرة المصرية للسلام بين فلسطين وإسرائيل، بالأكثر واقعية، مشيرا إلى خوض مصر مشوارًا طويلا في عملية السلام، بداية من مؤتمر «مدريد» واتفاقية «أوسلو» حتى الآن.
وأضاف «عاصم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن المبادرة المصرية تضمنت تفاوض طرفي النزاع لحل الأزمة، مع استعداد مصر لتقديم المساعدة لحقن الدماء وإنهاء الإحتلال وتسليم فلسطين لشعبها.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع القواعد بين الطرفين للتباحث بشكل مباشر، والمساعدة في انجاح المفاوضات أو على الأقل عدم إفشالها، وبناءً على هذا جاءت زيارة وزير الخارجية سامح شكري، إلى إسرائيل، لتسليم رسالة من الرئيس للطرف الفلسطيني، متوقعًا تسليم الوزير لرسالة أخرى للطرف الإسرائيلي في وقت لاحق.
كان وزير الخارجية سامح شكري، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، لبحث مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائليين، وتعد الزيارة، الأولى منذ عام 2007.