انتهت اليوم عمليات إنقاذ جميع الأطفال الذين حاصرتهم المياه داخل كهف «تام لوانج» شمال تايلاند، حيث تم إخراج 12 صبياً ومدربهم كانوا قد ذهبوا لاستكشاف الكهف بعد مباراة لكرة القدم يوم 23 يونيوالماضي.
ولكن كيف تمكن فريق الإنقاذ المكون من جنسيات متعددة من إنقاذ الأطفال بعد استبعاد عدة سيناريوهات لاقتحام الكهف على مدار أسبوعين تقريباً؟
الإجابة في السطور التالية:
أولاً: التجهيز للعملية:
- تمكنت فرق الإنقاذ من سحب كميات كبيرة من الماء ساعدت على تقليل مسافة الغوص.
- انضم طبيب أسترالي لفريق الإنقاذ لتفقد الحالة الصحية للأطفال وأكد أنهم أقوياء جسديا ومعنويا ويمكن بدء عملية إنقاذهم.
- كان الفتيان يقبعون على مسافة 800 متر تحت سطح الأرض.
- تم تدريب الأطفال على كيفية السباحة لمدة يومين.
- ارتدى الأطفال أقنعة تنفس على وجهوهم بها فتحة لإدخال الاكسجين تمكنهم التنفس بشكل طبيعي.
- تم تجهيز كل طفل بأسطوانة أوكسجين.
- 90 منقذاً وغواصاً شاركوا في عملية الإنقاذ ورافقوهم في رحلتهم إلى بر الأمان.
ثانياً: تنفيذ العملية:
- فرق الإنقاذ قسمت نفسها، بحيث يقوم غواصان محترفان بانتشال طفل واحد على حدة، ليعبروا به ممرًا مائيًا ضيقًا في مياه طينية عكرة، في رحلة طولها 4 كليو مترات.
- يقابل الغواصين الأولين فريق آخر من الغواصين، يتسلمون الطفل الواحد ثم ينتقلون به إلى خارج الكهف.
- استخدم الغواصون حبلا خارجياً لإرشادهم إلى طريق الخروج بعد الوصول إلى المنطقة التي يحاصر فيها الأطفال.
ثالثاً: التعامل خارج الكهف:
- في الخارج تنتظر سيارات إسعاف مجهزة الأطفال المنقذين لنقلهم إلى مهبط مروحية تابعة للجيش، تمهيداً لنقل الأطفال إلى المستشفى.
- تم إخفاء هوية الأطفال الذين خرجوا أولاً بأول، وذلك حتى لا يتأثر ذوو الأطفال الذين مازالوا بالداخل، ولا يحاول أي طرف ممارسة ضغوط لترتيب خروج الأطفال على نحو معين، وحتى تترك السلطات الأمر لفريق الإنقاذ وفق تقديره.
- في اليوم الأول أنقذ الفريق ٤ أولاد في ١١ ساعة، وفي اليوم الثاني أنقذوا ٤ أولاد في ٩ ساعات فقط، وفي اليوم الثالث أخرجوا آخر 4 أطفال ومدربهم في ٩ ساعات فقط.
