قالت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الأربعاء، إن الأمر متروك للرئيس جو بادين ليقرر ما إذا كان ينبغي أن يبقى في السباق الرئاسي، فيما يصر بايدن على خوض الانتخابات.
وقالت بيلوسي على قناة "إم إس إن بي سي": "نحن جميعا نشجعه على اتخاذ قرار لأن الوقت ينفد"، وفقا لوكالة روسيا اليوم. وبيلوسي محط الأنظار على نطاق واسع بحثا عن إشارات حول تفكير كبار الديمقراطيين في شأن ترشح بايدن المعرض للخطر، ويُنظر إلى تعليقاتها على أنها مهمة لبيان اتجاه الحزب، بينما يدرسون البدائل المحتملة في الحملة ضد الجمهوري دونالد ترامب.
وبسبب موقعها القوي كرئيسة سابقة لمجلس النواب وقربها من بايدن كحليف موثوق منذ فترة طويلة، ينظر إلى بيلوسي على أنها واحدة من القادة الديمقراطيين القلائل الذين يمكن أن يكون لهم تأثير على تفكير الرئيس.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تريد شخصيا أن يبقى بايدن على رأس قائمة مرشحي الحزب للمنصب الرئاسي لأنه أصر بتحد على بقائه في السباق، قالت بيلوسي "أريده أن يفعل كل ما يقرر هو القيام به".
وعدم وجود تأييد كامل من بيلوسي لحملة بايدن المستمرة يشير إلى أن الرئيس رغم إصراره على أنه لن يتنحى، إلا أن حزبه لا تزال لديه شكوك.
وقالت بيلوسي إن بايدن "رئيس عظيم" محبوب ومحترم من الديمقراطيين في مجلس النواب.
والديمقراطيون مترددون بشأن ما إذا كانوا سيستمرون في دعم بايدن بعد أدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية مع ترامب الشهر الماضي، والاستجابة الباهتة لمناشدات أعضاء حملته بأن يُظهر للناخبين أنه أهل لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.