الرئيس السيسي ونظيره الصومالي يؤكدان ضرورة تمكين الجيش الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب - بوابة الشروق
الخميس 10 أكتوبر 2024 9:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس السيسي ونظيره الصومالي يؤكدان ضرورة تمكين الجيش الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب

مصطفى المنشاوي
نشر في: الخميس 10 أكتوبر 2024 - 7:20 م | آخر تحديث: الخميس 10 أكتوبر 2024 - 7:20 م

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في العاصمة الإريترية أسمرة، اليوم الخميس.

وخلال اللقاء تم إصدار إعلان سياسي مشترك.


وأكد الرئيس السيسي ونظيره الصومالي، خلال الإعلان، دعم وحدة واستقلال وسلامة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها ورفض الإجراءات الأحادية التي تهدد وحدة وسيادة الدولة، بجانب ضرورة تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكل صوره وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه.

وأشارا إلى تطوير وتعميق التعاون والتنسيق بين مصر والصومال من أجل تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية.

وأعربا عن الترحيب بقرار مجلس الأمن رقم 2714 (2023) برفع حظر تصدير السلاح إلى جمهوريةالصومال الفيدرالية، والإشادة بجهود الجيش الصومالي، تحت قيادة الرئيس "د. حسن شیخ محمود"، نحو تعزيز قدراته بهدف بسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها وصيانة مواردها ومقدراتها.

وأشادا بصدور بيان مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بشأن الترتيبات الأمنية لمرحلة ما بعد انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال واعتزام نشر بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، وذلك وفقا للرؤية والاحتياجات والأولويات الصومالية للمرحلة القادمة في جهود مكافحة الإرهاب.

ولفتا إلى أهمية قيام البعثة الأفريقية بدعم مساعي الصومال نحو بناء وتعزيز القدرات المؤسسية للدولة وتمكينها من امتلاك وحماية مقدراتها، وذلك بالتوازي مع الجهود العسكرية والأمنية للبعثة.

وتعهد الرئيسان بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لجمهورية الصومال الفيدرالية خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025-2026 باعتبارها ممثلاً المصالح وأولويات القارة الإفريقية

واتفقا على تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي بصفة دورية إزاء التحديات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك