وجه النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، اعتذارا إلى الدكتور شريف عبد العظيم، مؤسس جمعية رسالة للأعمال الخيرية والأستاذ بكلية الهندسة، عن الخطأ الإداري في إدراج اسمه ضمن قائمة الممنوعين من السفر، وعلى منعه من السفر أمس الجمعة، مما تسبب في إحداث بلبلة كبيرة في الوسط العام المصري .
وأكدت جمعية رسالة، في بيان لها اليوم السبت، رفع اسم الدكتور شريف عبد العظيم من الممنوعين من السفر، وأضافت أنه بمتابعة الأمر لدى النائب العام اتضح قيام أحد الأشخاص قبل ثورة يناير، بتقديم شكوى ضد جمعية رسالة إلى نيابه الأموال العامة، فقامت النيابة وبدون إخطار الدكتور شريف بإدراج اسمه في قوائم الممنوعين من السفر، كإجراء احترازي في الفترة التي تلت الثورة مباشرة.
وبعد تحقيق النيابة في موضوع الشكوى، اتضح لها أن هذه الشكوى لا أساس لها من الصحة، فقامت بحفظ التحقيق، و لكنها لم ترفع اسم الدكتور شريف من قوائم الممنوعين من السفر.
وكان مؤسس جمعية رسالة، فوجئ بمنعه من السفر أثناء توجهه إلى الولايات المتحده الأمريكية، أمس لإلقاء محاضرة في جامعة هارفارد تحت عنوان "مستقبل التعليم في العالم العربي بعد ثورات الربيع العربي" .