يعد الجرجير من أهم الخضروات الخضراء التي يتم استهلاكها بشكل يومي، حيث يوصي الأطباء بتناوله، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من المغذيات القوية والفوائد الصحية التي تعمل على تعزيز المناعة ونضارة البشرة.
فيما يلي مجموعة من الفوائد الصحية الرائعة للجرجير، وذلك كما نشرها موقع "هيلث لاين".
* معبأة بالعناصر الغذائية، وخاصة فيتامين ك
الجرجير منخفض في السعرات الحرارية ولكنه يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، حيث تعتبر كثافة العناصر الغذائية هي مقياس للعناصر الغذائية التي يحتوي عليها الطعام بالنسبة لعدد السعرات الحرارية التي يوفرها، لذلك الجرجير هو غذاء كثيف المغذيات للغاية.
ويحتوي كوب واحد (34 جراما) من الجرجير على ما يلي:
- 4 من السعرات الحرارية
- الكربوهيدرات: 0.4 جرام
- البروتين: 0.8 جرام
- الدهون: 0 جرام
- الألياف: 0.2 جرام
- فيتامين أ: 22٪ من المدخول اليومي المرجعي، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وضروري لتخثر الدم والعظام الصحية.
- فيتامين ج: 24٪
- فيتامين ك: 106٪
- الكالسيوم: 4٪
- المنجنيز: 4٪
ويحتوي الجرجير أيضًا على كميات صغيرة من فيتامين E والثيامين والريبوفلافين وفيتامين B6 والفولات وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس.
* المحتوى العالي من مضادات الأكسدة قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
الجرجير مليء بمركبات نباتية تسمى مضادات الأكسدة، والتي تحمي من تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي.
وارتبط الإجهاد التأكسدي بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن للأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الجرجير أن تساعد في الحماية من الإجهاد التأكسدي، مما قد يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
وربطت الدراسات أيضا مضادات الأكسدة الموجودة في الجرجير بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب.
* يحتوي على مركبات قد تمنع أنواعًا معينة من السرطان
نظرًا لأن الجرجير يحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية النباتية، فقد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، حيث يحتوي الجرجير والخضروات الصليبية الأخرى على الجلوكوزينولات، والتي يتم تنشيطها لمركبات تسمى أيزو ثيوسيانات عند تقطيعها بسكين أو مضغها.
وتشتمل الإيزو ثيوسيانات على مواد كيميائية مثل سولفورافان وفينثيل أيزوثيوسيانات، والتي تحمي من السرطان، وذلك عن طريق حماية الخلايا السليمة من التلف، وتعطيل المواد الكيميائية المسببة للسرطان ومنع نمو وانتشار الأورام، وثبت أيضا أن الإيزو ثيوسيانات الموجودة في الجرجير تمنع سرطان القولون والرئة والبروستاتا والجلد.
*مفيد لصحة القلب
الجرجير هو جزء من عائلة الخضروات الصليبية، وقد يفيد النظام الغذائي الغني بالخضروات الصليبية صحة القلب، حيث ربطت مراجعة الدراسات التي أجريت على أكثر من 500000 فرد تناول الخضروات الصليبية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 16٪ .
ويحتوي الجرجير على مضادات الأكسدة بيتا كاروتين وزياكسانثين ولوتين، وترتبط المستويات المنخفضة من هذه الكاروتينات بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، حيث أظهرت الدراسات أن المستويات العالية من الكاروتينات لا تحمي فقط من الإصابة بأمراض القلب ولكنها تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
* تحمي المحتويات المعدنية وفيتامين K من هشاشة العظام
يحتوي الجرجير على العديد من المعادن الضرورية لصحة العظام، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور، ويعد فيتامين ك هو أحد مكونات أوستيوكالسين الموجودة في الجرجير، وهو بروتين يشكل أنسجة العظام السليمة ويساعد على تنظيم دوران العظام.
في إحدى الدراسات، كان الأشخاص الذين تناولوا أعلى كمية من فيتامين ك أقل عرضة بنسبة 35٪ للإصابة بكسر في الفخذ من الأشخاص الذين تناولوا أقل كمية.
*يعزز وظيفة المناعة بفضل مستويات فيتامين سي العالية
يحتوي الجرجير على 15 مجم من فيتامين سي لكل كوب (34 جرامًا)، وهو ما يمثل 20٪ من النسبة التي تحتاجها النساء و 17٪ للرجال، ويشتهر فيتامين سي بآثاره المفيدة على صحة المناعة، حيث تم ربط نقص فيتامين سي بانخفاض وظائف المناعة وزيادة الالتهاب.
ويعزز فيتامين سي جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الالتهابات، وعلى الرغم من أن الدراسات التي أجريت على عامة السكان لم تظهر بشكل قاطع أن فيتامين سي يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد، إلا أنه يقلل من مدة الأعراض بنسبة 8٪.
*يحافظ على صحة العين
يحتوي الجرجير على لوتين وزياكسانثين، وهما من المركبات المضادة للأكسدة في عائلة الكاروتين، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن اللوتين والزياكسانثين ضروريان لصحة العين، علي وجه الخصوص يحمي العين من التلف الناتج عن الضوء الأزرق.