قال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن "الجامعة تمنح دائمًا الدكتوراة الفخرية لشخصيات تثري مجتمعها، وتقوده على درب الحضارة، وتحدث التقدم لمواطنيها، وتدعم الجامعة في أداء دورها"، مؤكدًا أن "تلك المبادئ انطبقت على أحد رموز الأمة العربية المدافعين عن حقوقها، وهو الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف نصار، خلال كلمته، في احتفالية منح الدكتوراة الفخرية للملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، اليوم الإثنين، أن "العاهل السعودي يؤكد العلاقة التاريخية والاستراتيجية والدينية بين بلدين يقودان الأمة العربية، من أجل تجاوز الازمات المفصلية"، متابعا: "ما حققه خادم الحرمين، لأمته وشعبه، يعد دليلا على أنه قامة عربية وأممية رفيعة، يسعدنا منحه درجة الدكتوراة الفخرية باستحقاق واقتدار".
وقال رئيس جامعة القاهرة، موجها حديثه للعاهل السعودي: "إن تشريفكم لجامعة القاهرة يمثل تتويجا للعلاقات التاريخية بين الجامعة والمملكة العربية السعودية، وتحديدا مستشفيات قصر العيني التي شهدت زيارة الملك عبد العزيز آل سعود عام 1946".
وأشاد رئيس الجامعة بمشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، الذي أطلقه الملك سلمان بن عبد العزيز، متقدما بالشكر له على تعاونه مع مصر وجامعة القاهرة.
وأضاف: "لقب (خادم الحرمين) يزيدك رفعة في قلوبنا، ورفعة عند الله سبحانه وتعالى، ونحن نحبكم، ونحب المملكة العربية السعودية، شعبا وحكومة وملكا، فالمملكة العربية السعودية محل هوى قلوبنا الجامح حبا وعشقا وتعلقا بكم".
كما أكد على خصوصية زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مصر، قائلا: "هي زيارة محب نرحب بها، والجامعة أيضا ترحب بك عزيزا وغاليا مكرما وكريما، سلمت لنا ملكا يحمي الحمى، ويتصدى لمكر الماكرين وكيد الكائدين"، حسب تعبيره.