خلصت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (إتش آي في) المسبب للإيدز، يمكنهم الحصول بأمان على الكلى المتبرع بها من متوفين مصابين بالفيروس.
وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي تتحرك فيه الحكومة الأمريكية لتوسيع هذه الممارسة.
وقد يقلل هذا من فترة الانتظار للحصول على الأعضاء للجميع، بغض النظر عن حالة الفيروس.
وشملت الدراسة الجديدة، التي نُشرت الأربعاء في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف مديسين"، 198 عملية زراعة كلى تمت في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ووجد الباحثون نتائج مشابهة سواء كانت الكلى المتبرع بها من شخص مصاب بالفيروس أو من شخص غير مصاب.
واقترحت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الشهر الماضي تغييرا في النظام المعمول به يسمح بهذه الأنواع من زراعة الكلى والكبد خارج إطار الدراسات البحثية. وستطبق القاعدة النهائية على كل من المتبرعين الأحياء والمتوفين. وإذا تمت الموافقة عليها، قد تدخل حيز التنفيذ العام المقبل.
وكان المشاركون في الدراسة مصابين بالفيروس، ويعانون من فشل كلوي، ووافقوا على تلقي عضو من متبرع متوف يحمل الفيروس أو متبرع متوف غير مصاب، أي كلى ستتوفر أولا.