قالت حركة حماس، إن استمرار سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح، وإغلاقه لليوم الخامس على التوالي، والذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية للفلسطينيين في ظل استمرار العدوان، إضافة لتوقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج؛ ينذر بكارثة إنسانية.
وأضافت حماس في بيان، أن استمرار سيطرة الاحتلال على المعبر ينذر بتفاقم حالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.
وأشارت إلى أن الاحتلال الذي يُمعن في جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي؛ يتحمل المسئولية الكاملة عما يحدث، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، في ظل تصاعد الهجوم الإسرائيلي على رفح.
ودعت حماس لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر الاحتلال على وقف عدوانه، وعلى الانسحاب من المعبر، وإعادة فتحه وتسهيل وصول الإمدادات الإغاثية والطبية الطارئة للشعب الفلسطيني المحاصر.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وتبرر إسرائيل اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح.