قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن النقابة في حالة تشاور مع النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، حول مشروع قانون تنظيم الإعلام والصحافة، الذي تم الموافقة عليه بشكل مبدئي في البرلمان.
وأوضح النقيب، في تصريحات لـ«الشروق»، أن القانون به إيجابيات مثل سلامة الصحفي أثناء أداء عمله، وحظر الحبس في قضايا النشر، فضلا الضريبة على الفضاء الإلكتروني والـ«فيسبوك»، والتي تعود بالنفع على البوابات الإخبارية.
وتابع «سلامة»: «لكن هناك ملاحظات لنا عليها ملاحظات مثل المتعلقة بتشكيل الجمعيات العمومية في المؤسسات القومية بسبب عدد المعنين والمنتخبين، ومازالنا قيد النقاش بشأنها، للوصول لحلول».
وحول التخوفات بسبب ما وصف بمصطلحات فضفاضة في المواد المتعلقة بالحريات، أكد «سلامة»، نقلا عن «هيكل»: «إنه لا حبس في قضايا النشر، ولا عقوبات في حالة الحروب».
من جهته، قال حاتم زكريا، عضو المجلس الاعلى للإعلام، لـ«الشروق»، إنه لا توجد اعتراضات من قبل المجلس على مشروع القانون، ذاكرا أنه أعطى المجلس صلاحيات واسعة واختصاصات عديدة.
وكان مشروع القانون الذي انتهت منه لجنة الإعلام والثقافة الخميس الماضي، ووافق عليه بشكل مبدئي في جلسته العامة أمس الأحد، أثارت بعض مواده تخوفات بعض الجماعة الصحفية متعلقة مستقبل دمج المؤسسات القومية وإلغاء بعضها، فضلا عن بعض الألفاظ المطاطة بمواد العقوبات، وإعطاء القانون سلطة واسعة للمجلس الأعلى للإعلام حجب مواقع أو مدونات أو حسابات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذا تخطى عدد المتابعين لها لـ5 آلاف شخص، والمواد المتعلقة بتقليص عدد أعضاء الهيئات الإعلمية، وعدد الصحفيين في مجالس إدارات الصحف القومية وزيادة المعينين من غير الصحفيين.