علق الإعلامي أحمد موسى، على الحكم بالإعدام شنقًا للقاضي أيمن حجاج، المدان بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه حسين الغرابلي، قائلًا: «العدالة في بلادي.. عندما تسأل عن دولة اسأل أولا هل هناك عدل في تلك البلد، اسأل عن القانون، دولة العدالة ودولة القانون والفصل بين السلطات والقضاء مستقل».
وقال خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد: «كذبوا عندما قالوا تم تهريب المتهم أيمن حجاج إلى الإمارات، عندما حدثت القضية قبل شهرين الدنيا قامت وأهل الشر قالوا: (خلوا بالكم ده قاضي محدش هيقرب له، هيهربوه، محدش هيتكلم معاه ومش هيجيبوا سيرته، وهيلبسوها لناس تانية)».
وأشار إلى أن أهل الشر روجوا لأن القاضي تم تهريبه وأعطوه فرصة تتراوح ما بين يومين إلى ثلاثة، من أجل حزم حقائبه والسفر إلى دولة الإمارات، معقبًا: «قال إيه إن البلد مبتعاقبش من يرتكب جريمة قتل لو ليه ضهر، لكن البلد دي لا تعرف قاضي ولا تعرف غفير، المتهم متهم أيا كان من هو، أيا كانت صفته».
وأكد أن مرتكبي الجريمة في مصر يحاسبون عليها، وأن قضاء مصر العادل يحكم بالعدل، لا علاقة له إلا بالورق والمحكمة ومسرح الجريمة، مضيفًا: «القضاة الأجلاء اليوم قالوا كلمة الحق والعدل، هذا المتهم والقاتل حكم عليه بالإعدام شنقًا».
وقضت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأحد، بالإعدام شنقًا للقاضي أيمن حجاج، المدان بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه حسين الغرابلي، بعد ورود الرأي الشرعي لـ مفتي الديار المصرية.