قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن ما تتعرض له المستشفيات في قطاع غزة هو قرار بقتل من يتواجد به.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الجرحى يُصبحون شهداء بسبب نفاد الوقود (ومن ثم انقطاع الكهرباء)، بجانب نفاد المستهلكات الطبية.
وأشارت إلى أن العمليات الجراحية يتم إجراؤها دون تخدير ودون كهرباء، لكن على أضواء الهواتف النقالة، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ البشرية.
وناشدت التدخل الفوري لوقف المجازر بحق المستشفيات ومن بداخلها من مرضى وطواقم طبية ونازحين في غزة.
ودعت للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مع تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والصحية للقطاع، وبخاصة الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
ولليوم الـ36 على التوالي، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، غاراته العنيفة على قطاع غزة؛ ما خلَّف شهداء وجرحى.
كما يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، قصف ساحات مستشفى الشفاء الخارجية، ومحيط مستشفى الإندونيسي الذي انقطعت الكهرباء عنه بشكل كامل مساء الجمعة نتيجة نفاد الوقود.