قال الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، إن ما طرحته الوزارة على مجلس الوزراء، بشأن نظام البكالوريا المصرية هو «مقترح لمنظومة نهاية التعليم ما قبل الجامعي، وقرار مجلس الوزراء كان السماح بطرحه للحوار المجتمعي والمختصين وإحالته إلى المجموعة الوزارية للتنمية البشرية».
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت، أن: «الوزارة تستهدف تطبيقه من العام المقبل؛ ولكن بعد الانتهاء من دراسته وطرحه على المختصين والمجتمع بشكل عام».
وأوضح أن الإطار العام لمنظومة التعليم ما قبل الجامعي المعمول به حاليًا في مصر هو «الإطار الذي أُعلن عنه في 2017 وبدأ تطبيقه في 2018 على طلبة الصف الأول الابتدائي، المسمى التعليم من الجيل الثاني، والذي أطلقه الدكتور طارق شوقي، وهو ثابت ومستمر حتى عام 2030».
وأكد أن هذا الإطار مشترك يطبق في حوالي 80% من دول العالم، مضيفا: «لم نغير إطار الدكتور طارق شوقي نهائيا، ونسير على هذا الإطار بالضبط هو نفسه ثابت لا يتغير؛ لكن قد يتم تحديث المحتوى كل سنتين أو 4 أو 5 حسب الأصول التربوية».
وأشار إلى أن الجزء الأخير من هذا الإطار هو الجزء التنظيمي المتعلق بنظام الدراسة نفسها من حيث عدد المواد والامتحانات وحساب المجموع، موضحا أن هذا الجزء «إطار تنظيمي بقرارات من وزير التعليم، وهو ما تم اتخاذه العام الدراسي الحالي بهيكلة المواد في أغسطس الماضي».
وأضاف أن هذه الإجراءات استهدفت بشكل أساسي «مشكلتين كبيرتين في التعليم بمصر هما الكثافات الكبيرة التي جعلت التعليم «مستحيلا» في فصول بها أكثر من 100 طالب، بالإضافة إلى العجز الكبير جدًا في المدرسين الذي وصل إلى 600 ألف معلم.