الفريق قايد صالح.. رجل الجزائر القوى - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 6:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفريق قايد صالح.. رجل الجزائر القوى

كتبت ــ هايدى صبرى ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 12 مارس 2019 - 8:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 مارس 2019 - 8:31 م

رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الجزائرى، خاض ثورة التحرير، وأحد أبرز قيادات الجيش خلال «العشرية السوداء»، إنه الفريق أحمد قايد صالح.
وفيما لم يطوِّ قرار الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة، يتطلع الجميع إلى معرفة ملامح مرحلة ما بعد بوتفليقة وفى القلب منها دور صالح (79 عاما)، لاسيما بعد تصريحه اللافت قبل أيام بأن الجيش والشعب الجزائرى لديهما رؤية موحدة للمستقبل».
ويواجه الدور المستقبلى لصالح، عقبة كبرى، وهى رفض القوى الخارجية الكبرى التعامل معه، فلا فرنسا تريد التعامل معه، ولا أى دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى، حيث ترى باريس أنه كبير فى العمر وسريع الغضب، ومتقلب المزاج، ولا يمكن السيطرة عليه. كما ترفض واشنطن بأى حال من الأحوال أن يكون صالح بديلا عن بوتفليقة، وفقا لموقع «مغرب أنتليجنس» الاستخباراتى الفرنسى.
ووفقا للموقع ذاته، سعى صالح خلال مشاركته فى فعاليتين بالإمارات أخيرا إلى إرسال رسائل جذابة ومطمئنة للأمريكيين، وعلى الرغم من ذلك فإن الوساطة الإماراتية لإقناع واشطن بالتركيز على صالح قد أخفقت. وعلى الرغم من الدعم الروسى لصالح، إلا أن موسكو ليست فاعلا مؤثرا على السياسة الداخلية والإقليمية للجزائر.
انضم صالح لجيش التحرير الوطنى وعمره 17 عاما عام 1957. وبعد الاستقلال تلقى دورات تدريبية فى الاتحاد السوفيتى السابق وتخرج منها بشهادة عسكرية من أكاديمية فيستريل، وشارك فى حرب الاستنزاف فى مصر عام 1968، وتدرج فى السلك العسكرى حتى وصل لرتبة لواء عام 1993 حيث تولى قيادة منطقة عسكرية.
وكان أحمد قايد صالح من أبرز قيادات الجيش الجزائرى خلال فترة العشرية السوداء التى شهدت تمرد لجماعات إسلامية فى التسعينيات، ودخلت البلاد فى أتون حرب أهلية أودت بحياة أكثر من مائتى ألف شخص، وفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى».
وفى عام 2004 تولى قيادة القوات البرية ثم رقى عام 2006 لرتبة فريق وتولى رئاسة أركان الجيش الجزائرى.
وفى سبتمبر 2013 رقى صالح نائبا لوزير الدفاع مع احتفاظه برئاسة أركان الجيش. ويعتبر الكثيرون الفريق صالح منذ ذلك الحين الذراع اليمنى لبوتفليقة حيث تردد أن قيادة الاستخبارات السابقة برئاسة محمد مدين «الجنرال توفيق» كانت تسعى للإطاحة ببوتفليقة خلال وجوده فى فرنسا للعلاج، لكن صالح أحبط تلك المحاولة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك