تشكيلة من كل النجوم والاتجاهات.. 19 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائى الـ78 - بوابة الشروق
الأحد 13 أبريل 2025 7:23 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تشكيلة من كل النجوم والاتجاهات.. 19 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائى الـ78

خالد محمود
نشر في: السبت 12 أبريل 2025 - 9:00 م | آخر تحديث: السبت 12 أبريل 2025 - 9:00 م

• الأفلام تبحر فى رحلة استكشاف حميمى للعائلة والذكريات والقوة المؤثرة للفن فى التصالح مع الحياة

• «اترك يومًا واحدًا».. لأول مرة حفل الافتتاح يشهد باكورة إخراج أميلى بونين
• عودة توم كروز بالحساب النهائى لمهمته المستحيلة ويخوض مغامرة جديدة بصندوق النقد الدولى
• الأخوان داردين يتنافسان مرة أخرى على شاشة المهرجان بفيلمهما «الأمهات الشابات»
• السينما العربية حاضرة فى المسابقة الرسمية بفيلم «الصغير الأخير» للمخرجة التونسية حفصية حرزى
• الإيرانى جعفر بناهى يصور «حادث بسيط» يؤدى إلى سلسلة من العواقب المتصاعدة

يترقب الوسط السينمائى العالمى، الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائى الدولى والتى تقام فى الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل؛ حيث سيكون على موعد مع قائمة مهمة من الأفلام الجديدة التى يتقاسمها مجموعة من كبار المخرجين وآخرين فى تجاربهم الأولى، فى مواجهات ساخنة لتكون نقطة انطلاق واكتشاف لصناعها الطموحين للتتويج على منصة الجوائز واقتناص السعفة الذهبية.

إيريس نوبلوش، رئيس المهرجان، وتييرى فريمو المندوب العام، كشفا عن القائمة الكاملة للأفلام التى تنافس فى مسابقات وأقسام المهرجان فى دورته الجديدة، والتى وصفت بأنها تشكيلة كل الاتجاهات والنجوم، وفى مقدمتها المسابقة الرسمية وتضم حتى الآن 19 فيلما، من المتوقع أن ينضم إليها فيلمان آخران خلال الأيام القادمة كمفاجأة من ادارة المهرجان كعادته.

لأول مرة، سيتم عرض فيلم عمل أول فى افتتاح مهرجان كان السينمائى. وهو الفيلم الكوميدى الدرامى «اترك يومًا واحدا» للمخرجة أميلى بونين، فى أول أعمالها للسينما الروائية الطويلة، وبطولة جولييت أرمانيه وباستيان بويون، وهو مستوحى من الفيلم القصير بنفس الاسم والحائز على جوائز سيزار فى عام 2023، يستكشف هذا الفيلم قوة الذكريات واختيارات الحياة، عبر طرح نظرة إلى السيرة الذاتية الفريدة فى تحقيق التوازن الدقيق بين الخيال والواقعية.

وقد أزاحت قائمة مهرجان المهرجان الستار قبل أيام عن عودة النجم توم كروز إلى مهرجان هذا العام مع الفيلم الأمريكى «المهمة المستحيلة.. الحساب النهائى»، والذى انضم بعد مفاوضات عدة، وسوف يعرض خارج المنافسة فى قاعة مسرح جراند لوميير بقصر المهرجانات يوم الأربعاء 14 مايو.

هذا هو الظهور الثالث لنجم هوليوود على الكروازيت، الأول كان فى عام 1992 بفيلم Ron Howard's Far and Away، مرت بضع سنوات قبل عودة توم كروز التى لا تنسى فى عام 2022، والتى تميزت بالعرض الأول لفيلم Top Gun: Maverick؛ حيث حظى باستقبال عاطفى كبير ونال السعفة الذهبية الفخرية.

فى فيلم هذا العام «مهمة مستحيلة.. الحساب النهائى» يخوض كروز مغامرة جديدة فى شخصية إيثان هانت فى صندوق النقد الدولى للمرة الأخيرة؛ حيث يواصل مع المخرج كريستوفر ماكوارى شراكتهما، والعمل معا مرة أخرى، مع تجربة سينمائية لا تنسى مع باقى الممثلين هايلى أتويل، فينج رامز، سيمون بيج، إيساى موراليس، بوم كليمنتيف، هنرى تشيرنى، مارييلا جاريجا وأنجيلا باسيت.

ونعود إلى المسابقة الرسمية والتى تضم فى قائمتها الفيلم الأمريكى الألمانى «المخطط الفينيقى» للمخرج الكبير ويس أندرسون، وهو فيلم كوميديا سوداء وتجسس، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون ومايكل سيرا وريز أحمد وتوم هانكس وبرايان كرانستون وماتيو أمالريك وريتشاردأيواد وجيفرى رايت وسكارليت جوهانسون وعماد ماردينلى وبينديكت كومبرباتش.

والفيلم الأمريكى الكوميدى «إيدينجتون» تأليف وإخراج آرى أستر، وبطولة النجوم خواكين فينيكس، بيدرو باسكال، لوك جرايمز، ديدرى أوكونيل، مايكل وارد، أوستن بتلر، وإيما ستون.

وتدور أحداثه عام 2020، حيث اندلعت مواجهة بين عمدة بلدة صغيرة (فينيكس) ورئيس البلدية (باسكال) مما أدى إلى اشتعال برميل بارود حيث يتنافس الجار ضد جاره فى إيدينجتون بنيو مكسيكو.

فيما يتواجد الأخوان داردين مرة أخرى فى مهرجان كان السينمائى، وبالتالى يتنافسان مرة أخرى على جائزة السعفة الذهبية بفيلمهما «الأمهات الشابات» الذى يحكى قصة خمس نساء يعشن فى دار للولادة يساعدهن فى حياتهن كأمهات شابات.

سيكون هذا الفيلم العاشر فى المسابقة الرسمية للأخوين داردين، وكان جان بيير ولوك داردين قد فازا بالفعل بجائزتى السعفة الذهبية («روزيتا» فى عام 1999 و«لينفانت» فى عام 2005).

ومن السينما الفرنسية يتنافس فيلم «ألفا» تأليف وإخراج جوليا دوكورنو، بطولة جلشفته فرحانى وطاهر رحيم، ويتتبع قصة ألفا، وهى فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تعيش فى مدينة خيالية من الثمانينيات فى قصة مستوحاة من نيويورك.

ومن اليابان فيلم «رينوار»، وفيه ينسج المخرج الشهير تشى هاياكاوا قصة عاطفية ومؤثرة عن بلوغ سن الرشد حول المرونة وقوة الشفاء للخيال وعائلة مصدومة تكافح من أجل التواصل.

فى الفيلم وبضواحى طوكيو، 1987. نعيش مع أب مريض بمرض عضال وأم عاملة مرهقة، تصبح فوكى البالغة من العمر 11 عاما مفتونة بالتخاطر وتقع أعمق فى عالمها الخيالى.

وفى المنافسة الفيلم الرومانسى التاريحى «تاريخ الصوت» من تأليف وإخراج أوليفر هيرمانوس، وبطولة بول ماسكال وكريس كوبر وبيتر ارك وايما كانينج، الفيلم مقتبس من قصة قصيرة تحمل الاسم نفسه لبن شاتوك، ويدور حول علاقة رجلين (جوش أوكونور وبول ميسكال) يلتقيان عام ١٩١٦، ثم يسافران معًا فى صيف ١٩١٩ لتسجيل الأغانى الشعبية لمواطنيهما فى ريف نيو إنجلاند.

السينما العربية حاضرة فى المسابقة الرسمية بفيلم «الصغير الأخير» إخراج التونسية الفرنسية حفصية حرزى، وتدور أحداثه حول فاطمة، 17 سنة، هى الأصغر فى أسرتها، تعيش فى الضواحى مع شقيقاتها، فى عائلة سعيدة، كانت طالبة جيدة، وانضمت إلى كلية الفلسفة فى باريس واكتشفت عالما جديدا تماما. عندما تبدأ حياتها كشابة، فإنها تتحرر من عائلتها وتقاليدها، ثم تبدأ فاطمة بالتساؤل عن هويتها.. كيف نوفق بين إيماننا ورغباتنا الناشئة؟

وفيلم «سيرات» إخراج أوليفر لاكس، وبطولة سيرجى لوبيز وبرونو نونيز، وتدور أحداثه حول أب يسافر إلى المغرب مع ابنه للبحث عن ابنته بعد اختفائها فى حفلة موسيقية.

والفيلم الفرنسى «موجة جديدة» إخراج ريتشارد لينكليتر، بطولة جيوم ماربيك فى دور «جان لوك جودار» وزوى دويتش فى دور «جان سيبيرج»، وهو يصور صناعة فيلم جان لوك جودار «لاهث».

والفيلم الفرنسى الألمانى «مدعيان عامان» إخراج سيرجى لوزنيتسا، يركز الفيلم على المدعى العام الشاب الذى ينطلق لتحدى النظام خلال فترة الإرهاب الأعظم فى عهد ستالين فى عام 1937 بعد اكتشاف رسالة من أحد السجناء.

والفيلم الايطالى «خارج» إخراج ماريو مارتون بطولة فاليريا جولينو، فى دور الكاتبة جولياردا سابينزا، إلى جانب ماتيلدا دى أنجيليس وإيلودى.

وتدور أحداث الفيلم فى روما عام 1980عندما تنتهى الكاتبة جولياردا سابينزا فى السجن لسرقة بعض المجوهرات، لكن لقاءها ببعض السجينات الشابات يتحول إلى تجربة ولادة جديدة بالنسبة لها. بعد خروجها من السجن، فى صيف رومانى حار، تستمر النساء فى الالتقاء وتشكل جولياردا رابطة عميقة مع روبرتا، وهى ناشطة إجرامية وسياسية معتادة، وبفضلها تكتشف جولياردا من جديد متعة الحياة والدافع للكتابة.

وفى المنافسة الفيلم الفرنسى البرازيلى «العميل السرى» إخراج كليبر ميندونسا فيلهو، القصة تدور أحداث الفيلم فى سبعينيات القرن العشرين حول مارسيلو، أستاذ متخصص فى التكنولوجيا فى الأربعينيات من عمره، يهرب من الماضى الغامض ويقرر العودة إلى ريسيفى بحثًا عن بعض السلام، لكنه يدرك أن المدينة بعيدة كل البعد عن كونها الملجأ الذى يبحث عنه.

والفيلم الفرنسى «الملف 137» إخراج دومينيك مول بطولة يوان بلانك وليا دراكر، وفى الفيلم يبدو أن القضية 137 ليست سوى قضية أخرى بالنسبة لستيفانى، المحققة فى IGPN، وهى قوة الشرطة. هنا مظاهرة متوترة، وشاب مصاب برصاصة من نوع LBD، وظروف يجب توضيحها لتحديد المسئولية... لكن عنصرًا غير متوقع سيقلق ستيفانى، التى تصبح القضية 137 بالنسبة لها أكثر من مجرد رقم.

وينافس المخرج الإيرانى الكبير جعفر بناهى بفيلمه «حادث بسيط» أو «كان مجرد حادث»، تدور أحداث الفيلم حول قصة غامضة، تبدأ كحادث بسيط يؤدى إلى سلسلة من العواقب المتصاعدة حيث تتبع الأحداث بعضها البعض.

كان آخر ظهور لبناهى فى مهرجان كان عام ٢٠٢١ بفيلمه الوثائقى «عام العاصفة الأبدية» الذى عُرض فى عروض خاصة. أما فيلمه «ثلاثة وجوه» لعام ٢٠١٨، فقد عُرض فى المسابقة الرسمية وفاز بجائزة أفضل سيناريو.

يُعتبر بناهى أحد أعظم رواد السينما الإيرانية المعاصرين، وهو معروف عالميًا بأعماله الحائزة على جوائز مثل «الدائرة» و«التسلل» الفائز بجائزة الدب الفضى عام 2006 و«هذا ليس فيلمًا» و«تاكسى» نال جائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى عام 2015، و«لا دببة» الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان فينيسيا السينمائى 2022. بينما فاز فيلمه «تسلل».

اعتقلت السلطات الإيرانية بناهى مرارًا، وكان آخرها فى يوليو 2022 بعد توقيعه على استئناف ضد عنف الشرطة، وقضى عدة أشهر خلف القضبان. فى أبريل 2023، رُفع حظر السفر عنه، وسافر إلى فرنسا قبل أن يعود إلى طهران. لا يُعرف ما إذا كان المخرج الإيرانى المعارض سيسافر إلى كان لعرض فيلم «كان مجرد حادث»، وإن كان هذا مستبعدًا.

وفيلم الجريمة الامريكى «العقل المدبر» إخراج كيلى ريتشاردت وبطولة جون ماجارو وجوش أوكونور وألانا هايم.

تدور أحداث الفيلم حول عملية سرقة فنية جريئة على خلفية حرب فيتنام، يُدبّر جيمس مونى عملية سرقة فنية جريئة على خلفية حرب فيتنام وحركة تحرير المرأة الناشئة فى البلاد.

والفيلم الفرنسى «نسور الجمهورية» إخراج السويدى طارق صالح، بطولة فارس فارس، شيرين دعبس ولينا خضرى وزينب تريكى وشيروان حاجى، وتدور قصة الفيلم حول جورج النبوى، الممثل المصرى الأكثر شهرة، يقع فى فخّ السلطات بين عشية وضحاها. على وشك خسارة كل شىء، يُجبر جورج على قبول عرض لا يمكن رفضه.

ومن السينما الألمانية «صوت السقوط» إخراج ماشا شيلينسكى بطولة لويز هارى، ويحكى قصص أربع فتيات فى مزرعة على مدار قرن من الزمن. يقول الملخص: «على مدار قرن من الزمان، وبينما تعيش أربع فتيات من فترات زمنية مختلفة شبابهن فى مزرعة ألمانية، تتشابك حياتهن حتى يبدو أن الزمن يذوب». الصورة أعلاه هى نظرة أولى.

وتقدم المخرجة كارلا سيمون فيلمها «روما»، وفى قصته تسافر مارينا إلى فيجو للقاء عائلة والدها البيولوجى، الذى توفى بسبب الإيدز، مثل والدتها، عندما كانت صغيرة جدًا. من خلال لقاءاتها مع أعمامها وخالاتها وأجدادها، تحاول الشابة تجميع قصة عن والديها، لكنهم جميعًا يشعرون بالخجل الشديد من مشاكل المخدرات التى يعانى منها الزوجان، وهو الأمر الذى تذكرهم به مارينا بحضورها. ستكون قصة الحب التى يعيشها فى سن المراهقة مع ابن عمه هى التى تسمح له بإعادة تصور والديه والتواصل معهما. بهذه الطريقة، تخترع قصة، بفضل مذكرات والدتها، تحررها من الوصمة التى تشعر بها عائلتها تجاههم وتحقق رغبتها فى فهم الماضى.. فيلم عن ذاكرة العائلة يختتم ثلاثية مخرجها، المكونة من «صيف 1993» و«الكاراس».

وتتضمن المسابقة الفيلم الكوميدى «القيمة العاطفية» إخراج يواكيم تريربطولة رينات رينسف، وإنجا إبسدوتر ليلياس، وستيلان سكارسجارد، وإيلى فانينج، وكورى مايكل سميث.
الفيلم استكشاف حميمى ومؤثر للعائلة والذكريات والقوة التصالحية للفن.

• 16 فيلما بمسابقة «نظرة ما».. ومصر تنافس بـ «عائشة لا تستطيع الطيران بعيدا».. وفلسطين «ذات مرة فى غزة»


و«كشفت إدارة مهرجان كان السينمائى عن مشاركة 16 فيلما بمسابقة «نظرة ما»
فى مقدمتها الفيلم المصرى «عائشة لا تستطيع الطيران بعيدا» للمخرج مراد مصطفى فى عمله الروائى الطويل الأول، تدور أحداثه حول قصة عائشة، وهى مهاجرة إفريقية فى العشرينيات من عمرها تعيش فى القاهرة، ويتناول الفيلم رحلتها ضمن المهاجرين الأفارقة، والتوترات التى تواجهها فى مجال عملها بالرعاية الصحية.

الفيلم من بطولة الممثلة بوليانا سيمون من جنوب السودان ومغنى الراب المصرى زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح وتأليف مراد مصطفى ومحمد عبد القادر وسوسن يوسف.

وفيلم «ذات مرة فى غزة» للفلسطينيين عرب وطرزان ناصر احد أبرز المخرجين فى السينما اليوم، الفيلم يعكس الأحداث الرهيبة الحالية فى هذه المنطقة، وفى سياق أحداثه بينما تشدد حماس قبضتها على غزة من خلال تطوير فكرة المقاومة والاستشهاد، تنهار حياة يحيى عندما يقتل أسامة، الذى يحظى بإعجاب لا حدود له، بوحشية. ولكن عندما ينفتح أمامه منظور جديد للحياة، فإن اللقاء مع قاتل صديقه الراحل يدعو إلى التشكيك فى كل شىء. هل سيتمكن من الانتقام منه دون المساس بنفسه؟
وفيلم «النظرة الغامضة للفلامنجو» إخراج دييجو سيسبيديس فى فيلمه الأول و«النيازك» إخراج هوبير شارويل، و«ظل والدى» إخراج أكينولا ديفيز فى فيلمه الأول و«مجهول القوس الكبير» إخراج ستيفان ديموستييه، و«أورشين» إخراج هاريس ديكنسون.

وفيلم «هوم باوند» إخراج نيراج جيوان، وفيلم «منظر شاحب للتلال» إخراج إيشيكاوا كى، وفيلم «إليانور العظيمة» أول إخراج للنجمة سكارليت جوهانسون، وفيلم «كارافان» أول إخراج لزوزانا كيرشنروفا، و«بيليون» إخراج هارى لايتون عمل أول، و«الطاعون» أول إخراج لتشارلى بولينجر، و«السماء الموعودة» إخراج إريج سيهيرى وفيلم «الأخيرة على الطريق» إخراج فرانشيسكو سوساى، و«الرءوس أم الذيول؟» إخراج ماتيو زوبيس، أليسيو ريجو دى ريجى، جدير بالذكر أن النجمة جولييت بينوش سترأس لجنة التحكيم، فى حين سيحصل روبرت دى نيرو على جائزة السعفة الذهبية الفخرية لهذا العام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك