كشف البنك المركزى المصرى عن التحضير لإطلاق المرحلة الثانية، بمشاركة 12 بنكا من البنوك العاملة بالسوق المصرية.
وكان البنك المركزى قد أطلق مشروع رقمنة تحويلات العاملين بالخارج بهدف توفير المنتجات المصرفية للمستفيدين من التحويلات، وذلك فى إطار تعزيز التحول الرقمى ودمج المرأة فى القطاع المالى الرسمى.
وبحسب المركزى، يصل عدد السيدات المستفيدات من هذه التحويلات فى مصر لنحو 1.5 مليون سيدة، بما يعادل نحو 85% من المستفيدين.
أشار المركزى إلى منح حوافز لتشجيع المستفيدين على استخدام البطاقات مسبقة الدفع والمحافظ الإكترونية، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات مع البنوك وشركات الصرافة بدول الخليج لاستهدف العاملين بتلك الدول.
فى سياق متصل قال البنك المركزى المصرى إنه بمناسبة اليوم العربى للشمول المالى، يتواجد موظفو البنوك العاملة بالسوق المصرية خارج مقراتها لتقديم العديد من الخدمات للمواطنين حتى نهاية شهر أبريل الجارى، وذلك تحت رعاية وإشراف البنك المركزى المصرى.
أوضح المركزى أنه من هذه الخدمات، فتح الحسابات مجانًا للمواطنين وبدون حد أدنى للرصيد، إصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا، إصدار البطاقات المدينة، إصدار المحفظة الإلكترونية للبنك، إصدار خدمات الإنترنت والموبايل البنكى، وتقديم أنشطة التثقيف والتوعية المالية.
وبحسب المركزى يتواجد موظفو البنوك فى أماكن التجمعات مثل الجامعات والنوادى ومراكز الشباب وغيرها، خاصة وأن البنك المركزى المصرى يمتلك شراكات قوية لتعزيز الشمول المالى مع العديد من الجهات مثل وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومى للمرأة.
وأطلق البنك المركزى المصرى فعالية الشمول المالى للمرأة التى تمتد فعالياتها من 8 لـ 31 مارس من كل عام، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للمرأة.
يأتى ذلك فى إطار حرص البنك على زيادة معدلات الشمول المالى للسيدات، وتشجيعهن على استخدام الخدمات المالية الرسمية.