أصدرت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، تقريرًا تزامنًا مع اليوم العالمي للسكان، توقعت فيها أن يكون 15 نوفمبر 2022 اليوم الذي يصل فيه عدد سكان العالم إلى 8 مليارات نسمة، والذي يظهر أيضاً أن الهند في طريقها لتجاوز الصين باعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في عام 2023.
وبحسب التقرير، تحتل مصر المرتبة الأولى من حيث عدد السكان في العالم العربي، إذا بلغ عدد سكان مصر 106.2 مليون نسمة، فيما احتلت جزر القمر المرتبة الأخيرة بعدد 0.9 مليون نسمة.
وتشير أحدث توقعات الأمم المتحدة إلى أن عدد سكان العالم يمكن أن سينمو إلى حوالي 8.5 مليار في عام 2030 و9.7 مليار في عام 2050، قبل أن يصل إلى ذروته عند حوالي 10.4 مليار شخص خلال عام 2080. ومن المتوقع أن يظل عدد السكان عند هذا المستوى حتى عام 2100.
وسيتركز أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم حتى عام 2050 في ثمانية بلدان: جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، وإثيوبيا، والهند، ونيجيريا، وباكستان، والفلبين، وجمهورية تنزانيا المتحدة.
ولفت التقرير إلى أن الخصوبة قد انخفضت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة بالنسبة للعديد من البلدان، حيث يعيش اليوم ثلثا سكان العالم في بلد أو منطقة تقل فيها معدلات الخصوبة مدى الحياة عن 2.1 مولودا لكل امرأة، وهو المستوى المطلوب تقريباً لتحقيق نمو صفري على المدى الطويل مع انخفاض معدل الوفيات.
أما في المنطقة العربية، بلغت معدلات الخصوبة 3.2 مولود لكل امرأة، وتمثل الفئة العمرية ما فوق 14 عامًا 34% من إجمالي السكان، وما بين 15 إلى 64 عامًا 61%، أما الفئة العمرية ما فوق 65 عامًا فتمثل 8%.
ملحوظة: تمثيل الأمم المتحدة للمنطقة العربية يشمل دول: الجزائر، وجيبوتي، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وعمان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، والصومال، والسودان، وسوريا، وتونس، واليمن.