محاميا «صلاح عبدالسلام» يتخليان عن الدفاع عنه في «اعتداءات باريس» - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 2:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محاميا «صلاح عبدالسلام» يتخليان عن الدفاع عنه في «اعتداءات باريس»

ارشيفية
ارشيفية
باريس - الفرنسية
نشر في: الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 10:49 ص | آخر تحديث: الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 10:49 ص

أعلن محاميا صلاح عبدالسلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، أنهما يتخليان عن الدفاع عن موكلهما، في حديث الأربعاء لشبكة «بي اف إم تي في».

وقال المحامي الفرنسي «فرانك بيرتون»، إلى جانب زميله البلجيكي «سفين ماري»، "قررنا كلانا التخلي عن الدفاع عن عبدالسلام"، مضيفا "إننا على قناعة بأنه لن يتكلم وسيتمسك بحقه في لزوم الصمت".

وتابع «بيرتون»: "ماذا يمكننا أن نفعل في الموقف الذي نحن فيه؟ قلنا ذلك منذ البداية، حذرنا من أنه إذا لزم موكلنا الصمت فسنتخلى عن الدفاع عنه".

ومن جهته، قال «سفين ماري»: "حين نشعر وكأننا هنا من أجل القيام بزيارات اجتماعية إلى السجن، عندها يتحتم إتخاذ قرار".

ومنذ نقله من بلجيكا - حيث تم اعتقاله - إلى فرنسا في 27 أبريل، يلزم «وسان دوني» - الناجي الوحيد من بين منفذي الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا في باريس - الصمت.

وكان «بيرتون»، برر، في وقت سابق، صمت موكله بخضوعه للمراقبة المتواصلة عبر الفيديو في سجنه الانفرادي في «فلوري-ميروجي».

وحتى لا يقوم بأي محاولة للهرب أو الانتحار، تتم مراقبة «عبدالسلام» بكاميرتين في زنزانته، وبكاميرات أخرى في قاعة رياضة وخلال نزهاته.

وفي أواخر يوليو، اعتبر مجلس الدولة، أعلى هيئة قضائية إدارية فرنسية، أن هذا الاجراء ليس مبالغا فيه، نظرا إلى "الطابع الاستثنائي للأعمال الارهابية" التي يلاحق بسببها.

كذلك يرفض «عبدالسلام»، الرد على أسئلة القاضي المتخصص في مكافحة الإرهاب، المكلف بالتحقيق في اعتداءات باريس، ممارسا حقه في لزوم الصمت أثناء استجوابه.

ولا يزال الغموض يلف بعض نواحي دوره في اعتداءات 13 نوفمبر 2015.

وفي مساء ذلك اليوم، نقل «عبدالسلام» بالسيارة، 3 انتحاريين إلى «ستاد دو فرانس» (ملعب فرنسا)، حيث فجروا أنفسهم، ثم تسكع ليلا على ما يبدو حتى التقى باثنين من أصدقائه، قدما من بروكسل لنقله سرا إلى بلجيكا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك