الروبوتات المفخخة: كيف تستخدم إسرائيل التكنولوجيا في تدمير شمال غزة؟ - بوابة الشروق
الأحد 13 أكتوبر 2024 1:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الروبوتات المفخخة: كيف تستخدم إسرائيل التكنولوجيا في تدمير شمال غزة؟


نشر في: السبت 12 أكتوبر 2024 - 9:41 م | آخر تحديث: السبت 12 أكتوبر 2024 - 9:41 م

استخدمت إسرائيل في هجومها البري المستمر على شمال قطاع غزة، الذي يدخل يومه السابع، سلاحًا جديدًا يعرف باسم "الروبوتات المفخخة"، وذلك ضمن عمليات الإبادة والتطهير العرقي التي تُمارس ضد الفلسطينيين.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر أمني فلسطيني -رفض الكشف عن هويته- أن الجيش الإسرائيلي استعمل هذه الروبوتات خلال هجومه على جباليا، بهدف إحداث أكبر عدد ممكن من الخسائر المادية والبشرية.

وأكد المصدر أن هذه الروبوتات تسببت مؤخرًا في تدمير مربع سكني بالكامل، مؤلف من عدة منازل، في حي الفالوجا غرب مخيم جباليا. وقد شوهدت بقايا برميلين متفجرين في موقع الانفجار، مما يشير إلى أن هذه البراميل كانت ضمن الحمولة المفخخة للروبوتات.

* ما هو الروبوت المفخخ؟

أوضح المصدر أن الروبوتات المفخخة هي آليات عسكرية إسرائيلية تحمل براميل ضخمة (تزن أطنانًا) من المتفجرات، تتحرك بين المباني السكنية ويتم التحكم بها عن بعد. هذه الآليات تُستخدم لإحداث أكبر ضرر ممكن في الأرواح والممتلكات، حيث تملك قدرة تفجيرية هائلة تمكنها من تدمير مناطق سكنية كاملة.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل لجأت إلى استخدام هذا السلاح لأول مرة خلال اجتياحها السابق لمخيم جباليا في مايو الماضي، عندما دخلت ناقلة جند آلية إسرائيلية إلى المنطقة السكنية، وظن المقاومون الفلسطينيون أنها مأهولة فاستهدفوها، ليكتشفوا لاحقًا أنها كانت تحمل براميل متفجرة.

وقد وثقت قناة "الجزيرة" في مقطع فيديو نُشر في 22 مايو الماضي استخدام الجيش الإسرائيلي لهذه الروبوتات المفخخة خلال اقتحام جباليا.

* الهجوم البري الإسرائيلي

وفي الوقت الحالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري على شمال قطاع غزة، مُركِّزًا على منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا. الهدف المعلن لهذا الهجوم هو منع حركة حماس من استعادة قوتها في تلك المناطق، إلا أن هذا الهجوم أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات، مع استمرار محاولات تفريغ المنطقة من سكانها.

يُذكر أن جيش الاحتلال كان أعلن في 6 أكتوبر الجاري، بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا، بعد ساعات من شن هجمات واسعة النطاق على مناطق شمال القطاع، تعتبر الأشد عنفًا منذ مايو الماضي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك