كلوديا كاردينالى تبعث برسالة طمأنة للسياح: أشعر بالأمان التام فى مصر - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 4:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كلوديا كاردينالى تبعث برسالة طمأنة للسياح: أشعر بالأمان التام فى مصر

كتبت ــ منة عصام: تصوير ــ محمد الميمونى
نشر في: الخميس 12 نوفمبر 2015 - 2:33 م | آخر تحديث: الخميس 12 نوفمبر 2015 - 2:33 م

السينما المصرية لن تعرف العالمية دون المرور بالإنتاج المشترك مع دول أخرى
عمر الشريف كان رائعًا وحاولت الاتصال به فى آخر أيامه وفشلت.. ولم أخضع لأى عملية تجميل

أضفت النجمة العالمية كلوديا كاردينالى حالة من المرح، على المؤتمر الصحفى الذى عقدته بالقاهرة، ظهر أمس، قبيل ساعات من انطلاق الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، قبل أن تبعث برسالة طمأنة للسائحين بأن مصر آمنة.

وظهرت كلوديا باطلالة تميزت بالإشراقة والحيوية وخفة الدم، خلال المؤتمر، الذى أداره المدير الفنى للمهرجان يوسف شريف رزق الله.

وحرصت كلوديا على توجيه رسالة إلى العالم الخارجى عن مصر ووضعها الداخلى، قائلة: «أشعر بالأمان التام فى مصر، فهى بلد جميلة جدا، وهذه ليست المرة الأولى لى للقدوم إلى مصر وزيارتها، وفى كل مرة كنت أكتشف فيها سحرا مختلفا وشيئا جديدا جميلا، ولم تختلف كثيرا عن المرات السباقة، التى زرتها فيها، بل إننى سأكتشف أشياء أخرى جديدة عبر البرنامج السياحى، الذى تنظمه لى إدارة المهرجان بدءا من الجمعة، حيث أشعر بالإثارة والحماس لزيارة أماكن لم أزرها من قبل».

وأضافت: «على مصر أن تواجه الحملة الشرسة، التى تتعرض لها من الخارج، وتهدف لضرب سياحتها، وتكافح من أجل ذلك، ولا تستسلم له لأنها مكان رائع وجميل حقا».
وبسؤالها عن السينما المصرية وهل من الممكن أن تشارك فى فيلم مصرى، قالت كلوديا: «سأكون سعيدة حقا بالعمل فى فيلم من إنتاج مصرى، ولكن لابد أن تأتى لى العروض من المخرجين أو المنتجين فى مصر، فأنا بالتأكيد لن أبحث عن ذلك بنفسى، فضلاً عن السيناريو يحكم المسألة برمتها، نظرا لأننى لا أجيد اللغة العربية مثلما كان والدى، وبالتالى حتى لو عرض على سيناريو يجب أن يكون ملائما، مثل أن تكون شخصيتى كاجنبية مقيمة فى مصر أو غيرها من هذه الطرق، فأنا لا أجيد العربية على الإطلاق».

ووجهت نصيحة للفنانات المصريات وغيرهن من الفنانات حول العالم: «عمل فيلم جيد يجب أن يسبقه الرغبة الحقيقية فى هذا، فالفيلم الرائع ينبع من الرغبة فيه، وليس مجرد التمثيل فقط هى من تصنع الفنان الجيد».
كما وجهت نصيحة للسينما المصرية إذا أرادت أن تصل للعالمية، ويصبح نجومها عالميين، مثل عمر الشريف، قائلة: «على المنتجين المصريين الاتجاه للإنتاج المشترك مع دول أجنبية فى الخارج، فهذا هو السبيل الوحيد لخروج الفيلم المصرى إلى النواحى العالمية، ووصول الفنانين المصريين للعالمية مثلما كان عمر الشريف، فبدون الإنتاج المشترك لن يحدث هذا، على الأقل بشكل مبدئى».

وفى هذا السياق تطرقت لحال السينما الإيطالية التى انخفض توزيعها حول العالم أيضا مقارنة بالسابق فى الفترة الذهبية للسينما الإيطالية، قائلة: «المشكلة الرئيسية التى تواجه السينما الإيطالية فى الوقت الحالى هو كما قلت فى السابق تكمن فى انخفاض الإنتاج المشترك مع الدول الأخرى، حتى فرنسا التى كان يعرض بها عدد كبير من الأفلام الإيطالية، انخفض بها عدد الأفلام المعروضة بشدة، وهذا بالطبع وضع يحزننى لأنه فى الفترة الذهبية للسينما الإيطالية كانت الأفلام الإيطالية ذات رواج عالٍ جدا فى دول كثيرة».

وتحدثت كاردينالى عن صديقها، كما وصفته، الفنان الراحل عمر الشريف، قائلة: «كان صديقا وفنانا رائعا بحق، فقد تعلمت منه الكثير وعلاقتى به كانت جيدة للغاية، فعندما صنع فيلم لورانس العرب، ووقت أن تم تحديد موعد عرضه الأول، قام بدعوتى لحضور هذا العرض، وأول فيلم جمعنى به كان فيلم جحا، هذا الفيلم الذى كانت له حكايته الخاصة، حيث إننى كنت أرفض التمثيل فى البداية ولكن والدى هو من شجعنى على خوض التجربة، وقال لى: «ليه لا؟»، وكنت وقتها ما زلت صغيرة للغاية وأدرس بالمدرسة، وعندما رآنى المخرج صمم على خوضى للبطولة، وهذه المرة الأولى التى وقفت فيها أمام عمر الشريف».

واستطردت: «تطودت علاقتى جدا بعمر الشريف وقت إقامته بالذات فى باريس، والتى أصبحنا فيها أصدقاء جدا، ولكن مع الأسف علاقتى انقطعت به فى الفترة التى عاد فيها إلى مصر وأقام بها، وقد حاولت فى أواخر أيامه الاتصال به، ولكن مع الأسف فشلت تماما، وحزنت بشدة عندما وصلنى خبر وفاته، لأنه لم يكن صديقا فقط، ولكن كان قامة فنية وسينمائية رائعة».

ورجوعا إلى بداياتها الفنية وبضحكة تسترجع فيها ماضيها، قالت كلوديا: أستطيع القول إن الحظ لعب دورا كبيرا فى حياتى، فعندما سافرت إلى تونس لحضور حفل اختيار ملكة جمال تونس، فوجئت بمدير الحفل يأتى إلى ويلبسنى الوشاح الخاص بملكة الجمال، وقال لى إنه لا يوجد أجمل منك، وقد فوجئت جدا، وبعدها سافرت إلى فينسيا، وكنت أرتدى الجلباب التونسى ولم أرتدِ البكينى، ووقتها فوجئ المصورون الصحفيون بهذا الرداء بشدة، ووجدت الكثير من المنتجين يعرضون على العمل بالسينما، ولكنى كنت رافضة للفكرة تماما، وفى صبيحة اليوم التالى، طالعت الصحف كلها، ووجدتهم ينشرون صورتى تحت عنوان «الفتاة التى ترفض العمل بالسينما».

وعبر مشوارها الفنى الذى يزيد على 104 أفلام، أكدت كاردينالى أن هناك فيلمين، هما الأقرب إلى قلبى، والأهم بالنسبة لها أولهما فيلم «8 ونصف» للمخرج الشهير فيللينى لأن هذا الفيلم لم يكن له سيناريو وأغلبه قائم على الارتجال، وبالطبع كان هذا صعبا بشدة، وثانيهما فيلم «الفهد» المعروض فى مهرجان القاهرة السينمائى الحالى، ويعتبر مهما بالنسبة لى، لأن مخرجه يمتلك أسلوبا مسرحيا.

وأخيرا وبسؤال خفيف الظل حول حيويتها ورشاقتها، قالت كلوديا كاردينال: «رغم أن عمرى 77 عاما، فإننى لم أخضع لأى عملية تجميل إطلاقا، وما زلت مصممة على العمل بدون إجراء أى عملية تجميل».

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك