المطران عطا الله حنا: زيارة البابا تواضروس للقدس دعم لنا وليست تطبيعا - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 7:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المطران عطا الله حنا: زيارة البابا تواضروس للقدس دعم لنا وليست تطبيعا

المطران عطا الله حنا - ارشيفية
المطران عطا الله حنا - ارشيفية
القاهرة - أ ش أ
نشر في: السبت 12 ديسمبر 2015 - 7:34 م | آخر تحديث: السبت 12 ديسمبر 2015 - 7:36 م
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس، أن القدس مدينة عربية بطابعها وهويتها، مضيفا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية عربيه خالصة وليست طائفية على الرغم من تعامل الغرب معها على على الأساس الطائفي.

جاء ذلك خلال كلمته بندوة التراث الإنساني الإسلامى والمسيحي في القدس التي نظمتها مؤسسة الصداقة المصرية الفلسطينية، برئاسة د. بركات الفرا، والتي أقيمت تحت رعاية شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة رئيس جمعية الدراسات العربية في القدس خليل تفكجي، ود. أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الإسلامي، ود. قدرى حفني، متخصص الشأن الفلسطيني، وأستاذ علم النفس في جامعة عين شمس.

وأضاف المطران عطا الله، أن المنطقة العربية تواجه هجمة إرهابية شرسة بأغلب بلدانها سواء عن طريق زرع الفتن أو العناصر الإرهابية التي لا تمثل دين أو وطن كداعش وغيرها، مشيرا إلى أن الدماء العربية التي تسيل لا تفرق بين مسلم ومسيحي ، وان المسيحين في القدس وفى كافة أنحاء فلسطين لن يتخلوا عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة قائلا "المسيحين في القدس ليسوا بضاعة غربية أو مستوردة ولكن بضاعة محلية وطنية فلسطينية "محذرا من محاولات زرع الفتنه داخل الطيف الفلسطيني الواحد .

وتطرق المطران حنا، إلى زيارة البابا تواضروس، إلى القدس لترأس جنازة الأنبا إبرام مطران القدس، قائلا: إن البابا ليس في حاجة للدفاع عن زيارته لأنه ليس ضيفا ولكنه في بيته فكنيسة القدس تابعة له، موضحا أن البابا التقى الوفد الفلسطيني فقط وأنها ليست تطبيعا كما أدعى البعض، مضيفا أن هناك من يطبع مع إسرائيل وهو في وطنه.

وأكد بركات الفرا، سفير فلسطين السابق بالقاهرة رئيس مؤسسة الصداقة المصرية الفلسطينية، ضرورة تشكيل جبهة عربية قوية لمواجهة عملية التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس بهدف طمس المعالم العربية في المدينة، بالإضافة إلى تدنيس المسجد الأقصى تحت حماية الجيش الإسرائيلى.

وفى نفس السياق، وجه سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية جمال الشوبكي، الشكر لمصر، على استضافة المؤتمر الثقافي والعلمي عن التراث الإنساني بالقدس، وأكد أنها رأس حربة الدفاع عن القضية الفلسطينية وأنها الداعمة الرئيسية للشعب الفلسطيني.

وأضاف «الشوبكي»، أن سياسة تل ابيب بالمنطقة ستقودها لحرب دينية، وأن السلام هو الخيار الأمثل في الوقت الراهن، موضحا أن إعلان دولة فلسطينية وعاصمتها القدس سيكون مفتاح الاستقرار بالمنطقة بأكملها.

ومن جانبه، طالب خليل التفكجي، الدول العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس خاصة المؤسسات التس تعمل في المجالات الثقافية والطبية والتعلمية، مضيفا أن إسرائيل تقوم بعملية اقتلاع لكل ما هو عربي.

وأشار إلى أن الفلسطينيين كانوا يمتلكون 100% من المدارس التعليمية، والآن أصبحت إسرائيل تسيطر على 65% منها.

وردًا على سؤال حول كيفية دعم العرب للمقدسيين، قال: "ببساطة شديدة نريد منهم المساعدة في ترميم المنازل وتزويج الشباب المقدسي وهذا يدعم صمودنا ".

وأوضح أن المقدسيين اصبحوا أقلية في القدس وإذا استمر هذا الوضع على ما هو عليه ستختفى القدس، قائلا: "لكن بدعمكم أضمن لكم الصمود ولكن لا أضمن النصر، وننتظر صلاح الدين الجديد لقيادة الأمة لتحرير القدس.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك