بعد رفض مجلس السيادة السوداني الحضور.. حميدتي يعلن قبوله الدعوة للمشاركة في قمة إيجاد - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد رفض مجلس السيادة السوداني الحضور.. حميدتي يعلن قبوله الدعوة للمشاركة في قمة إيجاد

هديل هلال
نشر في: السبت 13 يناير 2024 - 3:26 م | آخر تحديث: السبت 13 يناير 2024 - 3:26 م

أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، قبوله الدعوة للمشاركة في قمة منظمة «إيجاد»، المزمع انعقادها يوم 18 يناير الجاري في أوغندا.

وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم السبت، إنه تلقى دعوةً من سكرتارية المنظمة الحكومية للتنمية «إيجاد» للحضور والمشاركة في الدورة الاستثنائية الثانية والأربعين لمجلس رؤساء وحكومات دول «إيجاد»، في الثامن عشر من يناير الجاري.

وأضاف: «اتساقاً مع موقفنا الثابت الداعم للحل السلمي الشامل، الذي ينهي مرة واحدة وللأبد الحروب في السودان عامةً، وحرب الخامس عشر من أبريل خاصةً، أكدتُ اليوم قبولي دعوة الحضور والمشاركة في الدورة».

وأكمل: «إننا في قوات الدعم السريع نجدد التزامنا بوضع حدٍ لمعاناة السودانيين الناجمة عن هذه الحرب والحروب الأخرى، الدائرة منذ سنوات بأطراف السودان، لينعم كل السودانيين بالسلام الدائم حقاً، والأمن والاستقرار، والتنمية والعدالة والحرية والديمقراطية، والمساهمة في حفظ وصون الأمن والسلم في الإقليم والعالم».

وفي وقت سابق، قال مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إن الحكومة تلقت دعوة من منظمة «إيجاد» لحضور قمة في العاصمة اليوغندية كمبالا بتاريخ 18 يناير 2024؛ لمناقشة مشكلة الصومال وما يدور في السودان.

وأضاف في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم السبت، أن الحكومة تعاطت بإيجابية مع كل المبادرات، وبشكل خاص جهود «إيجاد» في الوصول إلى سلام في السودان، إلا أن المنظمة لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي، بلقاء رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع حميدتي.

وتابع: «المنظمة لم تقدم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء الذي دعت له بتاريخ 28 ديسمبر 2024، بحجة أن قائد الدعم السريع لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية، في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة لعدد من دول (إيجاد) في ذات التاريخ».

وأشار إلى أن «الحكومة السودانية ترى أنه ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة».

وجدد التأكيد أن «ما يدور في السودان هو شأن داخلي، وأن استجابة السيادي الانتقالي للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك