الأمم المتحدة تدعو إلى مكافحة الإسلاموفوبيا - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 10:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة تدعو إلى مكافحة الإسلاموفوبيا


نشر في: الإثنين 13 مارس 2023 - 8:53 ص | آخر تحديث: الإثنين 13 مارس 2023 - 8:53 ص

عقدت بالجمعية العامة للأمم المتحدة، فعالية رفيعة المستوى لإحياء اليوم الدولي الأول لمكافحة (الإسلاموفوبيا) الموافق الخامس عشر من مارس.
نظم الفعالية، وفقا لبيان وزعه مساء اليوم المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، رئيس الجمعية العامة، ووزير خارجية باكستان بصفة بلاده رئيسة لمجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي.
وفي كلمته، وصف أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة (الإسلاموفوبيا) بأنها "سم"، قائلا إن مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم نحو ملياري نسمة هم تجسيد للإنسانية بكل تنوعها، مشيرا إلى أنهم ينحدرون من كل ركن من أركان المعمورة لكنهم يواجهون في كثير من الأحيان تعصبا وتحيزا لا لسبب سوى عقيدتهم.
وقال الأمين العام إن الكراهية المتنامية التي يواجهها المسلمون ليست حدثا منعزلا، بل إنها جزء أصيل من عودة القومية الإثنية للظهور وأيديولوجيات النازيين الجدد.
وأضاف جوتيريش أن كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام، وقال إنه رأى بنفسه عندما كان مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين، سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها.
وأضاف أن ذلك السخاء يعد تجليا معاصرا لما جاء به القرآن الكريم، وقال إن الحماية تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء، وتعد تعبيرا مبهرا عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين".
وأشار الأمين العام إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، وقال إنها تقدم توصيات ملموسة لدعم الحكومات بحيث يكون باستطاعة كل إنسان التمتع بحقه في ممارسة شعائر دينه بأمان.
وتطرق إلى استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية، التي توفر إطارا للدعم المقدم للدول الأعضاء في مواجهة هذه الآفة، مع الحرص في الوقت ذاته على احترام حرية التعبير والرأي.
وقال جوتيريش "إن كل الأديان والأعراف العظيمة تنادي بحتمية التسامح والاحترام والتفاهم، وفي الجوهر، نحن بصدد قيم عالمية: فهذه القيم هي روح ميثاق الأمم المتحدة، وهي في صميم سعينا لإعمال العدل وحقوق الإنسان وإحلال السلام".
ودعا إلى مواصلة السعي لإعمال هذه القيم وحماية القدسية والكرامة المكفولة لكل حياة بشرية، والتصدي لقوى الانقسام بإعادة تأكيد الإنسانية المشتركة.
من جانبه، قال تشابا كوروشي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اعتماد قرار تخصيص يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، بالإجماع العام الماضي، يظهر بوضوح الحاجة لإجراء حوار على مستوى عالمي للتشجيع على التسامح والسلام.
وتسعى الفعالية لتحقيق عدد من الأهداف منها النظر في سبل الحد من الإسلاموفوبيا عالميا، والدعوة للتضامن والتعاون لمكافحة التمييز والعنف ضد الأشخاص بناء على دينهم أو معتقداتهم، بما في ذلك الخطاب المعادي للمسلمين الذي قد يؤدي إلى التنميط العنصري والتمييز والصور النمطية السلبية ووصم المسلمين.
كما تهدف الفعالية أيضا إلى تعزيز العمل الجماعي من المجتمع الدولي لمحاربة كراهية الأجانب والتعصب والتحريض على العنف على أساس أي دين أو معتقد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك