قال عصام فايد وزر الزراعة، إن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، ساهمت في تقوية مجال التعاون الزراعي بين البلدين، خاصة في استصلاح واستزراع الأراضى، لافتا إلى أنه سيتم توقيع اتفاقيات واستثمارات عملاقة في المرحلة المقبلة بمشروع الـ1.5 مليون فدان، وأن تشجيع الاستثمارات الزراعية المشتركة بين البلدين سيكون له مردود اقتصادي كبير.
وأضاف فايد، في تصريحات صحفية، أن الدولة تسعى لجعل مشروع الـ1.5 مليون فدان، مجتمعا زراعيا متكاملا، كما أنه سيتم إنشاء محطات تجميع وإعداد الحاصلات الزراعية، والتي تساعد على تقليل الفاقد بالحاصلات الزراعية، ويساعد المشروع في إيجاد القيمة المضافة للحاصلات عن طريق تصنيعها، والاستفادة من كل المخلفات الزراعية الناتجة لينعكس على زيادة الدخل القومى.
وفي سياق آخر، قال الوزير، إن هناك خطة تهدف لتنمية الريف المصري، والنهوض بالمرأة الريفية، من خلال وضع البرامج التي من شأنها النهوض بمستوى المرأة المعيشي وتحقيق الأمن الغذائي على حد سواء.
وأضاف فايد، أن النهوض بمستوى المرأة الريفية، يساعد على دفع عجلة التنمية بالمجتمع الريفي وينمي القدرات الفكرية والثقافية للمرأة مما ينعكس على التربية السليمة للأجيال القادمة، كذلك يمكنها من أداء دورها بشكل فعال فى خطط التنمية الشاملة، وهو شرط أساسي لتحقيقها، سواء فيما تضطلع به من مسؤولياتها كربة أسرة أو في مجالات الإنتاج الزراعي والعمل المجتمعي.
كانت وزارة الزراعة، نظمت الثلاثاء، ورشة عمل تحت عنوان «تعزيز دمج المرأة الريفية في التنمية الريفية المستدامة والأمن الغذائي»، بالتعاون مع وحدة السياسية والتنسيق للنهوض بالمرأة، ومعهد «سيام باري» الإيطالي.