متحدث الجيش السوداني يعلق على إعلان تشكيل حكومة مدنية بولاية جنوب دارفور - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

متحدث الجيش السوداني يعلق على إعلان تشكيل حكومة مدنية بولاية جنوب دارفور

وكالة أنباء العالم العربي
نشر في: الخميس 13 يونيو 2024 - 9:01 م | آخر تحديث: الخميس 13 يونيو 2024 - 9:01 م

اعتبر المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، أن إعلان الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور التابعة لقوات الدعم السريع، عن تشكيل أول حكومة مدنية مستقلة عن السلطة التابعة للجيش السوداني في بورتسودان "محاولة لإضفاء شرعية زائفة على وجودهم لن تجدي نفعا ولن تغير من حقيقة أن الدعم السريع مليشيا متمردة على الدولة".

وقال عبد الله لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الخميس "هذه محاولة لذر الرماد في العيون ومحاولة لتجميل صورتهم أمام الناس وكذلك محاولة لإضفاء شرعية زائفة مزعومة على هذه المناطق ولكن تبقى الحقائق ويبقى الواقع كما هو عليه".

كانت الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور التابعة لقوات الدعم السريع أعلنت عن تشكيل أول حكومة مدنية مستقلة عن السلطة التابعة للجيش السوداني والتي تتخذ من مدينة بورتسودان بشرق البلاد مقرا لها.

وكانت قوات الدعم السريع قد شكلت خلال الأيام الماضية إدارة مدنية في ولاية جنوب دارفور برئاسة محمد أحمد حسن، أسوة بما طبقته سابقا بولاية الجزيرة وسط السودان.

وأعلن رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء عن تشكيل هياكل حكومة مدنية تتكون من عشر وزارات، هي المالية والبنى التحتية والصحة والشئون الاجتماعية والثروة الحيوانية والثقافة والإعلام والشباب والرياضة والحكم المحلي والزراعة والغابات والتربية والتعليم.

ومضى عبد الله قائلا: "هذه محاولة سبق أن حاولوها في ولاية الجزيرة بتشكيل إدارة مدنية مزعومة في هذه المناطق بزعم أنهم بصدد تنظيم الحياة فيها".

وأضاف "وفي الوقت نفسه هم من قاموا بطرد سكانها وتهجيرهم قسرا ونهبهم وقتلهم وسرقة ممتلكاتهم وما زالوا يفعلون ذلك حتى الآن في كل المناطق التي وطأتها أقدامهم".

وتساءل "ما الذي أنجزته هذه الإدارة المدنية مثلا في ولاية الجزيرة؟".

وقال عبد الله "ما زال مسلسل القتل مستمرا في ولاية الجزيرة حتى الآن، وقد قتلوا أكتر من 200 شخص الأسبوع الماضي في منطقة ود النورة وتكرر هذا الحادث في مناطق أخرى وهو مستمر حتى الآن".

وتابع "كيف يمكن لمثل هذه المجموعة أن تدير شأن الناس أو أن تحاول أن تدعي أنها تسعى لتنظيم حياتهم، وهي السبب الرئيسي في تدمير حياتهم".

وشدد على أن هذه المحاولات "لن تجدي نفعا ولن تغير أبدا من واقع الميليشيا كميليشيا متمردة على الدولة ومتمردة على القوات المسلحة ولن تنال أي تأييد ولن تصادف أي نجاح وستنتهي هذه الأوضاع وستعود كل هذه المناطق إلى حضن الوطن".

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في الجيش في إطار عملية سياسية مدعومة دوليا كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك