ظهرت الإعلامية لميس الحديدي، على الهواء مباشرة وهى تلعب «البوكيمون جو»، وتصطاد أحد البوكيمونات، مشيرة إلى أن اللعبة لم تصدر إلا في عدد محدود من البلدان وهى أمريكا، ونيوزلاندا، وكندا.
وأضافت «الحديدي»، خلال برنامجها «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أنه يجب القيام بعدة خطوات لتحميل اللعبة في مصر، ومنها تغيير نظام الهاتف وضبطه على النظام الأمريكي، لافتة إلى ارتفاع اسعار أسهم الشركة المنتجة للعبة.
وحذرت من أضرار اللعبة في كونها قد تتسبب في حوادث الطرق، لأنها تتطلب النظر في شاشة الهاتف المحمول طيلة الوقت، متابعة: «قد يدفعك الحصول على «البوكيمون» إلى الدخول لأماكن مثل أقسام الشرطة، أو المستشفيات؛ ما قد يعرض اللاعب لمشكلات إذا دخل أماكن ممنوع التصوير فيها؛ نظرًا لتطلب اللعبة فتح الكاميرا باستمرار»، وفقا لقولها.
وصدرت لعبة "بوكيمون" في أمريكا، ويتم العمل الأن على الإصدار التجريبي لأوروبا، ومن المتوقع صدور اللعبة رسميًا في مصر مع نهاية العام الجاري.
اللعبة تتطلب تشغيل كاميرا الهاتف، وجهاز التتبع «GPS»، مع توصيله بالانترنت، لتبدأ في إعطاء اللاعب إحداثيات عن وجود «بوكيمون» في مكان ما وعليه اصطياده، وبعد تجميع عدد معين ينتقل إلى مستوى أعلى، حتى يصل إلى المستوى الخامس الذي ينقل فيه اللاعب بطريقة خيالية «فزيكالي» لمحاربة ما جمعه أصدقاءه من «البوكيمون».