وزير المالية يطمئن المصريين: ميزانية مفتوحة لمكافحة كورونا وتوفير اللقاحات - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 8:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير المالية يطمئن المصريين: ميزانية مفتوحة لمكافحة كورونا وتوفير اللقاحات

محمد معيط وزير المالية
محمد معيط وزير المالية

نشر في: الجمعة 13 أغسطس 2021 - 10:48 ص | آخر تحديث: الجمعة 13 أغسطس 2021 - 10:48 ص

- جاهزون لتلبية أى اعتمادات إضافية خلال التنفيذ الفعلى للموازنة
- تدبير ٣ مليارات جنيه لشراء اللقاحات منذ طرحها للتعاقد وحتى الآن لتحصين المواطنين ضد الفيروس
- مستمرون فى تحفيز النشاط الاقتصادى وتعميق الشراكة التنموية مع القطاع الخاص
- الاقتصاد المصرى سيخرج من «الجائحة» أكثر صلابة
- سجلنا المركز الثانى عالميًا في مؤشر «الإيكونوميست» لعودة الحياة إلى ما قبل «كورونا»

قال محمد معيط وزير المالية، إنه تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بإعطاء أولوية قصوى للحفاظ على صحة المواطنين خاصة فى مواجهة فيروس «كورونا» المستجد، فقد تجاوزت مخصصات قطاع الصحة بموازنة العام المالى الحالي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ نسبة الاستحقاق الدستورى المقررة، وبلغت ٢٧٥,٦ مليار جنيه، مشيرًا إلى أننا جاهزون لتلبية أى اعتمادات إضافية للقطاع الصحى خلال التنفيذ الفعلى للموازنة؛ بما يسهم في تعزيز قدراته على مكافحة «كورونا»، وتوفير التمويل اللازم لاستكمال شراء اللقاحات.

وبعث الوزير برسالة طمأنة للمواطنين قائلًا: «هناك ميزانية مفتوحة للقطاع الصحى لمكافحة كورونا.. وتوفير اللقاحات.. فلا تهاون فى صحة المصريين تحت أى مسمى»، موضحًا أنه تم تدبير ٣ مليارات جنيه لشراء اللقاحات، منذ طرحها للتعاقد وحتى الآن؛ بما يضمن تحصين أكبر عدد من المواطنين ضد الفيروس خاصة فى ظل ظهور الموجة الرابعة بعدد من الدول، والتأكيدات العلمية بفاعلية اللقاحات في مواجهة أى تحورات للفيروس، والحد من الآثار الصحية، وتعزيز حماية المواطنين، إضافة إلى الارتباط الوثيق بين العودة إلى مؤشرات الأداء الاقتصادى ما قبل «كورونا» والتوسع فى التطعيمات.

وأضاف الوزير أن الاقتصاد المصرى سيخرج من «الجائحة» أكثر صلابة على ضوء ما حققه برنامج الإصلاح الاقتصادى من مكتسبات أسهمت فى تمكين الحكومة من التعامل المرن مع أزمة «كورونا»، وتخصيص حزمة استباقية تضمنت إجراءات تيسير مالى ونقدى وصفها صندوق النقد الدولى بأنها اتسمت بالحذر وحسن التوقيت، وأنها ساعدت في تخفيف الأثر الصحى والاجتماعى للجائحة والحفاظ على الاستقرار الصحى، حيث كانت مصر من الدول الأكثر فاعلية فى إنفاق الحزم المساندة للاقتصاد فى مواجهة «كورونا»، كما أشادت مدير عام صندوق النقد الدولى بأداء الاقتصاد المصرى؛ باعتباره نموذجًا ناجحًا فى الإصلاح الاقتصادى حيث واصل تفوقه على العديد من اقتصادات المنطقة ليكون بين أكبر الاقتصادات بالوطن العربى خلال عام ٢٠٢٠.

وأشار الوزير إلى أن الاقتصاد المصرى سجل المركز الثانى عالميًا في مؤشر الإيكونوميست حول عودة الحياة لطبيعتها ما قبل «كورونا»، لافتًا إلى أن كل مؤسسات التصنيف العالمية، أعلنت تثبيت التصنيف الائتمانى لمصر مع الإبقاء على نظرة مستقبلية مستقرة، فى الوقت الذى قامت فيه بخفض التصنيف الائتمانى أو إجراء تعديل سلبى للنظرة المستقبلية لأكثر من ٥٠٪ من دول أفريقيا والشرق الأوسط؛ بما يعكس فعالية وتوازن السياسات الاقتصادية والمالية المُتبعة من الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية.

وجدد الوزير تأكيده على ما تنتهجه الحكومة فى مواجهة «كورونا» من سياسات ترتكز على التوازن بين استمرار دوران عجلة الإنتاج والحفاظ على صحة المواطنين، من خلال المُضى قدمًا في تحفيز النشاط الاقتصادى، وتقديم الدعم والمساندة للقطاعات الإنتاجية والاقتصادية والفئات الأكثر تضررًا وتعميق الشراكة التنموية مع القطاع الخاص، على النحو الذى يُسهم فى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك