فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث مجموعات من كوريا الشمالية تدعمها الحكومة، وتقول إنها تقف وراء الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية.
ويتردد أن إحدى المجموعات، المعروفة باسم لازاروس جروب تقف وراء هجوم الكتروني ( وانا كراي 0ر2) بهدف طلب فدية، فضلا عن اختراق موقع شركة "سوني".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا إن الجماعات الكورية الشمالية حاولت سرقة معلومات من المؤسسات المالية والحصول على بيانات بطاقات الائتمان الخاصة من أجل تمويل برامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية لبيونج يانج.
وأضافت وزارة الخزانة أن عمليات القرصنة الكورية الشمالية تهدف إلى جمع المعلومات الاستخباراتية، وخاصة من كوريا الجنوبية.
وأشارت الحكومة الأمريكية إلى التقارير الصحفية التي تفيد بأن مجموعات القرصنة الثلاث التي ترعاها الدولة سرقت على الأرجح نحو 571 مليون دولار بالعملات الرقمية منذ عام 2017.
وتخضع شبكة الإنترنت في كوريا الشمالية لرقابة عالية والدخول إليها محدود، ويعتمد بشكل كبير على موافقة الدولة.
ولم يرفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي عقوبات من تلك المفروضة على كوريا الشمالية ، والتي تعد من بين أشد العقوبات التي تفرضها إدارته على خصم أجنبي ، ولكنه حاول إجراء حوار مع بيونج يانج بشأن برنامجها للأسلحة النووية.