قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إنه في هذه المناسبة الوطنية الخالصة هناك رسالة واضحة وصريحة وصادقة بأن عيد الجهاد الذي بدأ يوم 13 نوفمبر عام 1918 مازال راسخًا ثابتًا قويًا في قلوب ونفوس المصريين جميعًا، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل للمصريين جميعًا أسمى وأغلى معاني التضحية والفداء بالدفاع عن تراب الوطن وكرامته وحرية المواطن.
وأضاف أبو شقة خلال احتفال حزب الوفد اليوم بذكرى عيد الجهاد الوطني،: نحن أمام عيد وطني خالص أصيل، لأنه عيد قومي مصري يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ مصر، فيستمد يوم 13 نوفمبر 1918 أهمية في تاريخ مصر المعاصرة من أنه يمثل إحدى المنعطفات التاريخية الكبرى في تاريخ البلاد، وهي من أهم الأيام التي يقف التاريخ عندها طويلًا، ويفتح عندها صفحة جديدة من صفحاته، ويحول مجراه ليتجه إلى مجال آخر.
وتابع:" هو اليوم الذي وقعت فيه أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصري ممثلًا في الزعيم سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وبين قوات الاحتلال ممثلة في المعتمد البريطاني السير ونجت.