هدى نجيب محفوظ: نحن من يقرر من ينشر أعمال والدى.. وغير ذلك بلطجة - بوابة الشروق
الخميس 10 أكتوبر 2024 1:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هدى نجيب محفوظ: نحن من يقرر من ينشر أعمال والدى.. وغير ذلك بلطجة

هدى نجيب محفوظ - تصوير: أحمد رشدي
هدى نجيب محفوظ - تصوير: أحمد رشدي

نشر في: الأربعاء 14 مارس 2018 - 7:17 م | آخر تحديث: الأربعاء 14 مارس 2018 - 7:18 م

رفضت هدى نجيب محفوظ، دعوات إتاحة نشر كتب وأعمال والدها أديب نوبل الكبير بعيدا عن دار الشروق. وشددت هدى محفوظ فى تصريحات لموقع «دوت مصر» نشرها اليوم، على استنكارها أن يطلق بعض المثقفين مثل هذه الدعوات، التى من شأنها إثارة الفوضى فى المجتمع لتضمنها اعتداء على حقوق الملكية الفكرية لورثة نجيب محفوظ.

وتابعت هدى محفوظ: عقدنا مع دار الشروق له فترة زمنية، والعقود يجب أن يكون لها بداية ونهاية، وطول عمر نجيب محفوظ كان يتعامل مع ناشر واحد، قبل الشروق كان يتعامل مع السحار، وحينما حدثت الخلافات بينه وبين السحار، بدأ التعامل مع دار الشروق، فلماذا يدعو البعض إلى هذه الفوضى؟ وما معنى أن يدعو بعض المثقفين إلى إتاحة أعمال نجيب محفوظ للنشر مع أكثر من ناشر، غير الناشر الذى اتفق معه نجيب محفوظ نفسه؟.

وتابعت: ورثة نجيب محفوظ هم الوحيدون الذين يحق لهم أن يقرروا ما إذا كنا سنستمر مع الشروق، أم لا، وليس أى شخص آخر، وليس من حق أى طرف أن يفرض علينا غير هذا.

وعلقت هدى محفوظ على ما يقال من أن نجيب محفوظ وإرثه حق للجميع، وليس لورثته فقط: «هذا نوع من البلطجة، وتحت هذه الشعارات تم نهبنا، فخرجت أشياء إلى الخارج، وذهبت بعض متعلقات أبينا إلى دول عربية، وتم نهب هذه المتعلقات بمنطق الملكية العامة، أليس لدينا قانون فى البلد؟ هناك قوانين، وهذه القوانين يجب أن تحترم، وليس من المعقول أن يتم الاعتداء على حقوقنا الفكرية تحت مسمى «الملكية العامة، والإتاحة للجميع والإرث القومى».

واستنكرت هدى أن يدعو مثقفون لكسر احتكار دار الشروق لأعمال محفوظ، وقالت: لا يوجد احتكار لأعمال محفوظ، لكن هناك قوانين، والقوانين تعطى ورثة محفوظ الحق فى اختيار من ينشر أعماله، والحقيقة أن من حق ورثة محفوظ، وكل أقاربه الاستفادة من أعماله مدى الحياة، ولا معنى أن تصبح هذه الأعمال مشاعا للجميع بعد خمسين سنة من وفاته.

وتابعت فى ردها على التوقيعات التى تم جمعها من أجل تدخل وزارة الثقافة لنشر أعمال محفوظ: الحقيقة.. أنا عندى خيبة أمل فى بعض المثقفين، إذا كانوا يريدون أن يسلبونا حقنا فى إرث أبينا، فهل سيطبقون هذه الفوضى على كل ورثة الكُتاب، أم أن الفوضى ستكون من نصيبنا وحدنا؟

وكشفت هدى محفوظ عن أنها لا تزال تتلقى مراسلات من الخارج يطلبون إذنها بشأن إعادة نشر بعض الأعمال المترجمة لوالدها، وتتساءل: كيف يكون هناك احترام للحقوق خارج مصر، ولا يوجد ذلك هنا؟.

وتابعت: أحب أن أسأل المثقفين: هل يحبون أن يعيشوا فى فوضى؟ طبعات الشروق جيدة، وأنيقة، ومصححة، فهل هذا الهجوم يستهدف النيل من الدار، أم من محفوظ وورثته؟

وبشأن ما يقال عن ارتفاع أسعار محفوظ، قالت: غير صحيح، وهناك كتب أسعارها مرتفعة عند ناشرين آخرين، فلماذا لم يذكروها؟



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك