زيلينسكي في لندن في مستهل جولة أوروبية سريعة بحثا عن دعم إضافي - بوابة الشروق
الخميس 10 أكتوبر 2024 3:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زيلينسكي في لندن في مستهل جولة أوروبية سريعة بحثا عن دعم إضافي

وكالات
نشر في: الخميس 10 أكتوبر 2024 - 1:14 م | آخر تحديث: الخميس 10 أكتوبر 2024 - 1:14 م

وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إلى لندن في مستهل جولة أوروبية سريعة تشمل حلفاءه الرئيسيين ستقوده كذلك إلى فرنسا وإيطاليا وألمانيا، بحثا عن دعم إضافي قبل أقل من شهر على موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان في استقبال زيلينكسي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقر الحكومة. وتصافح الرجلان وتعانقا بحرارة.

وتعد المملكة المتحدة من كبار داعمي كييف منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ويلتقي زيلينسكي في لندن أيضا الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتأتي هذه الجولة الأوروبية فيما أرجئ اجتماع مهم لشركاء كييف العسكريين كان مقررا السبت في ألمانيا بعدما ألغى الرئيس الأمريكي حضوره بسبب الإعصار ميلتون الذي يضرب فلوريدا، وفيما يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا.

كذلك، تأتي قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة غير محسومة النتائج ما يثير قلقا لدى كييف بشأن تواصل الدعم الأميركي الحيوي لها.

بعد لندن، ينتقل زيلينسكي إلى باريس حيث يجري محادثات بعد الظهر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفق الإليزيه.

ويتوجه بعدها إلى روما ليجري مباحثات مساء مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ومن ثم صباح الجمعة مع البابا فرنسيس في الفاتيكان.

وينتظر وصوله في اليوم نفسه إلى ألمانيا. ويلتقي زيلينسكي في برلين المستشار الألماني أولاف شولتس الذي تنوي حكومته خفض المبلغ المخصص للمساعدات العسكرية الثنائية الموجهة لكييف بالنصف خلال 2025 ما أثار معارضة أوكرانيا.

*عجز كبير في المساعدة

ويتوقع أن يستغل زيلينسكي فرصة جولته الأوروبية لتكرار مطالبه بشأن الحصول على عتاد عسكري.

وحذر معهد كييل الألماني للأبحاث الخميس من احتمال انهيار المساعدة الغربية لأوكرانيا.

وقال المعهد الذي يرصد المساعدات المالية والعسكرية والإنسانية الموعودة والمرسلة إلى أوكرانيا "اعتبارا من السنة المقبلة قد تواجه أوكرانيا عجزا كبيرا في المساعدات".

ورأى المعهد أن عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض "قد تعرقل خطط المساعدات المستقبلية في الكونجرس".

وتظهر توقعات معهد الأبحاث أن المساعدات العسكرية والمالية ستصل إلى 59 و54 مليار يورو على التوالي في 2025 إذا أبقى المانحون الغربيون على مستوى المساعدة نفسه. وخلافا لذلك، ستتراجع هذه المساعدات بالنصف إلى 29 و27 مليارا تباعا من دون مساعدات أميركية جديدة وفي حال حذا المانحون الأوروبيون حذو ألمانيا.

وأسف الرئيس الأوكراني الذي حض باستمرار الدول الغربية على مساعدة بلاده، في الأسابيع الأخيرة لبطء اتخاذ القرارات لدى حلفائه الذين يستمرون في التردد في تسلميه صواريخ طويلة الأمد تمكن جيشه من ضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية.

وفي الاثناء، تتقدم القوات الروسية تدريجا في منطقة دونيتسك متجهة نحو بوكروفسك ذات الأهمية اللوجستية للجيش الأوكراني.

وسيتطرق الرئيس الأوكراني خلال لقاءات مع قادة المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا إلى "خطة النصر" التي أعدها، تهدف على ما يقول إلى توفير الظروف للتوصل إلى "نهاية عادلة للحرب".

هذه الخطة التي لا تزال مبهمة المعالم، ستكشف خلال القمة الثانية من أجل السلام المنتظرة في تشرين الثاني/نوفمبر من دون أن تؤكد كييف موعدها المحدد ما يثير شكوكا حول تنظيمها راهنا.

وأكد زيلينسكي الذي ردد مرارا في الأيام الأخيرة أنه يريد "إرغام" موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بشروط كييف، الأربعاء أن خطته "قادرة على ردم الهوة القائمة بين الوضع الحالي وعقد مؤتمر سلام ناجح".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك