أنهى المنتخب الإسباني آخر تدريباته، قبل ظهوره الأول في بطولة أمم أوروبا 2024، ضد كرواتيا غدا الأحد، بحصة تدريبية غاب عنها المدافع إيمريك لابورت بسبب مشكلة عضلية، ووضع خلالها المدرب لويس دي لا فوينتي التفاصيل النهائية، قبل السفر إلى برلين.
وسيضطر منتخب إسبانيا إلى قطع مسافة 750 كيلومترا، من معسكره في دوناوإشينجن إلى برلين، حيث سيواجه كرواتيا، التي يبعد معسكرها 80 كيلومترا فقط عن الملعب الأولمبي.
وأجرى 25 لاعبًا إسبانيًا آخر تدريب لهم، قبل مغادرة فندق المعسكر للتوجه بالحافلة إلى شتوتجارت، ثم السفر جوا إلى برلين.
ومع غياب لابورت، الذي لم يدخل ملعب التدريب لليوم الثاني على التوالي، وظل يعالج آلامه العضلية مع أخصائيي العلاج الطبيعي، أكملت إسبانيا خامس يوم لها من التدريبات في الأراضي الألمانية.
ولدى دي لا فوينتي حتى الساعة 18:00 من اليوم الجمعة، لاستدعاء بديل للمدافع، إذا اعتقد أن إصابته ستمنعه من المشاركة في المباريات المقبلة، وبالتالي يجب عليه العودة إلى المنزل.
وبدأ المران، كما هو معتاد، بعمليات الإحماء الخفيفة وتمريرات الكرة.
وتلقى خوسيه، مهاجم ريال مدريد، ضربة في كاحله الأيسر من فيرمين لوبيز، موهبة برشلونة، عندما حاول اقتناص كرة وصل إليها لاعب الوسط متأخرا.
لكن بعد بضع دقائق من السير بصعوبة، تمكن المهاجم من إكمال التدريب.