قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، إن لعبة البوكيمون جو الجديدة، هي وسيلة لجمع أكبر قدر من المعلومات عن مستخدم اللعبة، موضحًا أن مستخدمي اللعبة في مصر، قاموا بتنزيلها بطريقة غير شرعية.
وأضاف «الناظر»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن ممارسة اللعبة تتيح للسيرفر الرئيسي للشركة المنتجة للعبة، معرفة معلومات عن أي شخص لأن اللعبة يتم ممارستها في أي مكان، وتقوم بتصويره في المنزل ومكان العمل والأماكن التي يتردد عليها.
وشدد على أن اللعبة هي وسيلة استخباراتية رسمية للتجسس، ومن الممكن أن تستخدم أيضًا لابتزاز أي شخص ومساومته حول نشر معلوماته وصوره الشخصية، وأنها وسيلة متقدمة للتجسس، لأنها لا تتعقب الأشخاص بطريقة مباشرة
وطالب «رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، الشباب بعدم تنزيل اللعبة وممارستها إطلاقًا، قائلًا: إحنا كده متعريين أمام العالم، وأنصح الناس بعدم استخدام هذه الوسيلة الخطيرة نهائيًا».
يذكر أن لعبة البوكيمون جو تتطلب تشغيل كاميرا الهاتف، وجهاز التتبع «GPS»، مع توصيله بالإنترنت، لتبدأ في إعطاء اللاعب إحداثيات عن وجود «بوكيمون» في مكان ما وعليه اصطياده، وبعد تجميع عدد معين ينتقل إلى مستوى أعلى، حتى يصل إلى المستوى الخامس الذي ينقل فيه اللاعب بطريقة خيالية «فزيكالي» لمحاربة ما جمعه أصدقاءه من «البوكيمون».