أصبح الشيوعي المخضرم خادجا براساد شارما أولي رئيسا جديدا لوزراء نيبال، حيث اتحد أكبر حزبين في البلاد لتشكيل "حكومة توافق وطني" في محاولة لإرساء استقرار سياسي.
وقام الرئيس رام شاندرا بوديل بتعيين أولي، اليوم الأحد، بعد يومين من خسارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوشبا كمال داهال، تصويت بالثقة في مجلس النواب في نيبال.
وقال المستشار الرئاسي كيران بوخاريل إن من المتوقع أن يؤدي أولي اليمين الدستورية غدا الاثنين، ويجب أن يثبت أنه قادر على حشد أغلبية برلمانية في غضون شهر.
وعاد أولي البالغ من العمر 72 عاما، وهو رئيس الحزب الشيوعي النيبالي – الماركسي اللينيني الموحد، إلى السلطة للمرة الرابعة، ويشكل الآن تحالفا مع حزب المؤتمر النيبالي الذي ينتمي إلى تيار الوسط.
ويحتل حزب المؤتمر الوطني النيبالي 88 مقعدا في مجلس النواب من أصل 275 مقعدا، في حين يحتل الحزب الشيوعي النيبالي – الماركسي اللينيني 79 مقعدا.
وبموجب الترتيبات الجديدة لتقاسم السلطة، سيقوم أولي ورئيس حزب المؤتمر الوطني النيبالي شير باهادور ديوبا بالتناوب على منصب رئيس الوزراء حتى الانتخابات المقبلة في 2027.
وأنهى حزب أولي مؤخرا تحالفه مع الحزب الشيوعي النيبالي (الوسط الماوي) بقيادة داهال.
ولم تشهد نيبال، الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة، حكومة استمرت لفترة ولايتها الكاملة البالغة خمس سنوات منذ عام 1990.