سمية الخشاب: رحبت بمشاركة أحمد سعد فى فرح «موسى» طالما شغل.. واللى فات مات -حوار - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 5:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سمية الخشاب: رحبت بمشاركة أحمد سعد فى فرح «موسى» طالما شغل.. واللى فات مات -حوار

حوار ــ إيمان محمود
نشر في: السبت 14 أغسطس 2021 - 9:08 م | آخر تحديث: السبت 14 أغسطس 2021 - 9:08 م

أهتم بتقديم النصائح للفتيات لاحتياجهن للدعم.. ولا أفكر فى تقديم برنامج تلفزيونى
أعود للسينما قريبًا.. ولست نادمة على أى عمل قدمته
تعلمت كثيرًا فى فترة كورونا والقراءة زادت ثقافتى ووعيى تجاه الأشياء
محدش يمسك عليا غلطة
الكسل وراء غيابى عن الساحة الفنية 3 سنوات.. ونجاح «حلاوتهم» عوضنى
سعيدة بردود الأفعال على أغنية «أوعدك» واستطاعت تصدر التريند منذ طرح البرومو
بعد غياب 3 سنوات عن الساحة الفنية، قررت الفنانة الفنانة سمية الخشاب أن تكون عودتها مختلفة عبر تجارب تراها مغايرة وتشكل محطة جديدة فى مشوارها، حيث شاركت أخيرا فى بطولة مسلسل «موسى» مع الفنان محمد رمضان، كما قدمت أغنية «أوعدك» مع مغنى المهرجانات عمر كمال، استطاعت تصدر التريند خلال الفترة الماضية.
وفى حوارها لـ«الشروق» كشفت الخشاب عن سبب غيابها عن الساحة الفنية، وكواليس عودتها مرة أخرى، وتوضح سبب اختيارها لمغنى المهرجانات عمر كمال ليشاركها أغنية «أوعدك»، كما تتحدث عن سبب اهتمامها بقضايا المرأة وإعطاء النصائح للفتيات والسيدات عبر السوشيال ميديا.
تقول سمية أن النجاح الكبير الذى حققته من خلال شخصية «حلاوتهم» فى مسلسل موسى، وتصدر أغنية «أوعدك» للتريند عدة أيام، هو بمثابة تعويض عن غيابها السنوات الماضية.

< فى البداية غبت عن الدراما التلفزيونية لمدة 3 سنوات.. فما السبب؟
ــ الكسل هو السبب الوحيد لغيابى، لكنى سعيدة بعودتى مرة أخرى للساحة الفنية بكامل نشاطى، وتركيزى فى العمل، وأنا حقا مدينة بالشكر لفترة كورونا لأنى استطعت خلالها تعلم أشياء كثيرة، فقد حصلت على عدد من الكورسات «أون لاين» فى مجالات مختلفة، كما قرأت العديد من الكتب، والتى ساعدتنى فى تنمية ثقافتى ووعيى تجاه الأشياء، وأشعر بأننى عدت للعمل بسعادة كبيرة سواء على مستوى التمثيل أو الغناء.
وأشكر الجمهور الذى دعمنى للعودة مرة أخرى، فكانوا دائما يسألوننى عن سبب عدم مشاركتى فى أعمال جديدة حتى استعدت طاقتى وعدت من أجلهم.

< وماذا عن كواليس أغنية «أوعدك»، ولماذا اخترتِ عمر كمال لمشاركتك الأغنية؟
ــ سعيدة بردود الأفعال القوية على الأغنية واستطاعت تصدر التريند منذ طرح البرومو، وفى الحقيقة كانت نيتى منذ البداية وأنا بعمل الأغنية إنى أسعد الناس من خلالها، لذلك قررت أن اختار أغنية كلماتها صيفية لذيذة ودمها خفيف، يستطيع أى شخص ترديد كلماتها، وكذلك الموسيقى تكون راقصة لأن الرقص نوع من أنواع الرياضة المهمة.
والتعاون مع عمر كمال جاء بالصدفة بعد أن تقابلنا خلال أحد الأفراح وسألنى عن سبب كسلى فى تقديم أغان جديدة، وعرض على فكرة تقديم أغنية مهرجانات، ورحبت جدا بالفكرة لأننى لست ضد فكرة أغانى المهرجانات لكننى أرفض الكلمات المبتذلة والإسفاف، لأن الموسيقى لها تأثير كبير على الجمهور المتلقى، لذا قررت اختيار كوبليهات معينة للأغنية ضمن عبارات كثيرة كتبها مؤلف الأغنية حتى تتناسب مع الفكرة التى أردت تقديمها من خلال العمل، واستطعت تقديمها بطريقة تمثيلية لطيفة.
واختيارى لعمر كمال لأنه صوت جيد وليس مجرد مؤدٍّ، بالإضافة إلى أنه معتمد كمطرب فى نقابة المهن الموسيقية، وأنا أحب أن تكون أمورى تسير فى الاتجاه الصحيح «محدش يمسك عليا غلطة»، فأنا مؤمنة بالمثل الذى يقول «امشى عدل يحتار عدوك فيك».

< قمت بإنتاج أغنية أوعدك.. هل هذا يعنى أنك ستتجهين لإنتاج الأغانى خلال الفترة المقبلة؟
ــ عادة أقوم بإنتاج الأغانى الخاصة بى، حتى أستطيع اختيار ما يناسينى من كلمات وألحان وأقوم بتصوير الكليب الذى أريده، فأنا حرة، بعيدا عن تدخل شركات الإنتاج، والغناء بالنسبة لى هواية أحبها كثيرا، وقدمته بشكل احترافى على مدى السنوات الماضية وأحييت عدة حفلات غنائية بعد طرح ألبومى الأول، والذى حقق صدى واسعا لكنى عدت مرة أخرى «للكسل».
وفى الحقيقة لم أقرر حتى الآن إذا كان من الممكن أن أقوم بإنتاج أعمال لفنانين آخرين، لكنها فكرة واردة خاصة إذا وجدت موهبة تستحق الدعم لكى تخرج إلى النور وأدعمها بخبرتى.

< وهل هناك خطة لطرح أغانٍ جديدة خلال الفترة القادمة؟
ــ بالتأكيد دائما أبحث عن أفكار جديدة ومختلفة والفترة القادمة كلها نشاط وشغل لن أعود للكسل مرة أخرى.

< بعد غياب 3 سنوات عن الدراما.. لماذا وافقتِ على العودة بشخصية حلاوتهم؟
ــ فى البداية أنا سعيدة جدا بنجاح المسلسل وشخصية حلاوتهم بشكل خاص، لأننى أحببت الشخصية منذ قراءتها على الورق، فكنت أريد أن أقدم شخصية فى حقبة الأربعينيات فهى فترة ثرية شكلا وموضوعا، لذا حلاوتهم مليئة بالتفاصيل من حيث الشكل الخارجى وطريقة الكلام.
فى البداية عندما تواصلت معى شركة سينرجى لترشيحى للدور، رحبت جدا بفكرة التعاون مع الفنان محمد رمضان فهو نجم محبوب ولديه جمهور كبير، وشعرت بأن سينرجى تفاجأت بموافقتى السريعة على الفكرة لأنهم توقعوا رفضى كونى بطلة لمسلسلات سابقة، لكن بالعكس فكرة الثنائيات والثلاثيات فى البطولة أصبحت الأكثر نجاحا على مدى المواسم الماضية، لأنه يجتمع على مشاهدة العمل جمهور كل نجم وبالتالى يصل العمل لعدد أكبر من الجمهور وتحقيق نسبة مشاهدة عالية.
وبالتأكيد فكرة اجتماع أكثر من نجم خلال العمل كانت السبب الرئيسى وراء نجاح أعمال مهمة مثل فيلم عمارة يعقوبيان، ومسلسل عائلة الحاج متولى، وليالى الحلمية وغيرها.

< وكيف وجدتِ التعاون لأول مرة مع الفنان محمد رمضان؟
ــ جمعتنى بالفنان محمد رمضان كيمياء خاصة من أول مشهد، وكنت قلقة جدا ألا يحدث بيننا ذلك.. على الجانب الآخر رمضان كان دائما يقول لى متفائل جدا بالعمل وإن شاء الله هنكسر الدنيا، فهو ممثل قوى وذكى ومتنوع يستطيع تجسيد أى شخصية، بالإضافة إلى أنه لديه حس كوميدى عالٍ جدا بشكل لا يتخيله أحد.

< تعاونتِ مع كبار المخرجين.. فماذا عن العمل مع المخرج الشاب محمد سلامة فى «موسى»؟
ــ محمد سلامة مخرج واعد ومتميز ودائم التركيز فى أدق التفاصيل، وأعتبره من أهم المخرجين الذين تعاونت معهم، خاصة أنه شخصية هادئة جدا فى اللوكيشن ومشجع للجميع.
فى الحقيقة كنت محظوظة بكل فريق عمل المسلسل، وبشكل خاص العمل مع المؤلف ناصر عبدالرحمن الذى سبق أن حققت معه نجاحا كبيرا فى فيلم «حين ميسرة»، والذى أعتبره واحدا من أهم أفلامى، فناصر شخصية مبدعة ولديه فكر مختلف وكان متواجدا فى لوكيشن التصوير لحظة بلحظة، ونتناقش معا فى تفاصيل كل مشهد.

< مشهد غناء أحمد سعد فى فرح حلاوتهم وموسى كان حديث السوشيال ميديا.. فهل تفصلين بين حياتك الشخصية والعملية؟
ــ بالتأكيد أفصل بين حياتى الشخصية وحياتى العملية، وعن كواليس ذلك المشهد هاتفنى الفنان محمد رمضان، وقال لى إن الفنان أحمد سعد عمل أغنية لمشهد الفرح وسيكون شيئا مهما لو شاركنا مشهد زفاف موسى وحلاوتهم، فكان ردى أن رحبت بالفكرة وقلت له: وليه لأ، طالما فى شغل ليه امنعه عنه، وبالفعل المشهد كان «تريند»، والناس استغربت كيف وافقت على الفكرة والحقيقة أننى سامحت أحمد سعد و«مش شايله من ناحيته أى حاجة.. اللى فات مات»، بالنسبة لى معه ومع أى شخص كان سببا فى حزنى فى الماضى، لأنى أفكر فقط فى المستقبل.

< وهل تعودين للسينما خلال الفترة المقبلة.. وما العمل الذى ندمتِ على تقديمه خلال مشوارك الفنى؟
ــ بالتأكيد، أفتقد السينما كثيرا، وهناك أكثر من مشروع أقوم بقراءته حاليا لحسم قرار عودتى.
وليس هناك أى عمل قدمته وندمت عليه سواء فى السينما أو التلفزيون، وفخورة بكل أعمالى لأننى دائما أدرس أى عمل قبل تقديمه ولم أشارك فى أى عمل قط لأكون متواجدة فقط، لذلك فأنا ممثلة لديها أقل عدد فى الأعمال لكنها كلها علامات فى التاريخ وحققت نجاحات غير عادية، وعندما تعرض الآن يراها الجمهور كأنه يشاهدها لأول مرة، مثل الريس عمر حرب، وحين ميسرة، وخيانة مشروعة، والضوء الشارد، وريا وسكينة، وحدائق الشيطان، وعائلة الحاج متولى، وغيرها.

< تهتمين بإعطاء النصائح للسيدات والفتيات عبر السوشيال ميديا.. فهل تفكرين فى تقديم برنامج للمرأة؟
ــ سعيدة أننى أصبحت قدوة لعدد كبير من الفتيات ويتابعننى بشكل مستمر ويطلبن نصائحى فى المشكلات التى تواجههن، وبالتأكيد كلنا نحتاج دائما للنصيحة خاصة البنات فى سن صغيرة تحتاجن الدعم والخبرة، ولا أبخل عليهن بأى معلومة عليهن.
لا أفكر فى تقديم برنامج تلفزيونى لأن مواقع التواصل الإجتماعى أصبحت وسيلة هامة للتواصل وأفضل الاستمرار من خلالها، خاصة عبر موقع تويتر لدى نشاط ملحوظ عليه لأنه يفسح المجال للحديث والتعليق عن القضايا والموضوعات المختلفة.

< لديك نشاط ملحوظ عبر السوشيال ميديا.. فهل تديرين حساباتك بنفسك أم هناك فريق مختص.. وهل ترين أنها أضافت للعلاقة بين الفنان وجمهوره؟
ــ السوشيال ميديا أصبحت مهمة للغاية فى حياتنا، وكنت آخر فنانة اهتمت بالانضمام لهذا العالم، وبدأت نشاطى عليها منذ عام تقريبا لكنى استطعت تحقيق أرقام كبيرة، ويصبح اسمى «تريند» لأنى دائما نشيطة ومهتمة بها، فالأرقام التى أحققها هى أرقام حقيقية لا أشتريها كما يفعل البعض.
وأحرص على إدارة حساباتى بنفسى حتى أكون مسئولة عن أى شىء يتم نشره على صفحاتى، لكن لدى فريق عمل مكون من فتاتين فى الجامعة الأمريكية تساعداننى فى طرح ومناقشة الأفكار.

< وماذا يعنى لكى لقب ملبن مصر الذى أطلقه عليكِ الجمهور؟
ــ اللقب أضحكنى كثيرا لكننى أحبه خاصة إن الفانز تفاعلوا معه وطرحوا هاشتاج ملبن مصر عبر السوشيال ميديا، وفى الشارع أصبح الجمهور ينادينى به، وبالتأكيد حاجة لذيذة إن الجمهور يدلعنى، و«ملبن مصر» كتبه المؤلف ناصر عبدالرحمن لوصف حلاوتهم فى أحد مشاهد موسى، وشاركه الفنان محمد رمضان عبر السوشيال ميديا.

< مهتمة دائما بقضايا المرأة وقدمتِ من قبل أغنية تهاجمين العنف ضد المرأة.. وأخيرا دعمتِ من تعرضن للاغتصاب الزوجى.. فكيف تعلقين على هذه الأفعال التى مازالت موجودة فى المجتمع؟
ــ حزينة للغاية أن نكون فى عام 2021، ومازال البعض ليس لديه وعى وإدراك لمفهوم الإنسانية وتعاليم الدين، وما يصح ولا يصح، فليس من الطبيعى أن يجبر أحد على فعل شىء، خاصة فى علاقة الزواج التى تؤسس على المودة والرحمة والاحترام، فالمرأة ليست سلعة تباع وتشترى»، فكيف يمكن لأحد أن يهين النفس التى خلقها وكرمها الله وأوصى بها.
وخلال الأغانى التى قدمتها مثل «عربية أنا» و«بتستقوى» ناهضت خلالها العنف ضد المرأة ودورها العظيم فى المجتمع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك