ما الذي يجعل حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت قوة لا يستهان بها في العمليات العسكرية؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 12:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ما الذي يجعل حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت قوة لا يستهان بها في العمليات العسكرية؟

عبدالله قدري
نشر في: السبت 14 سبتمبر 2024 - 10:30 ص | آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024 - 10:30 ص

عادت حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN-71) إلى سان دييجو جنوب كاليفورنيا، بعد إتمام مهمة طويلة في الشرق الأوسط. ومنذ شهر أكتوبر 2023، عززت البحرية الأمريكية وجودها في المنطقة عبر نشر حاملة الطائرات لدعم إسرائيل.

وفي هذا التقرير، نستعرض أهم المعلومات عن حاملة الطائرات الأمريكية:

يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN-71)، هي حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية وتنتمي لفئة نيميتز في البحرية الأمريكية، وتم تكليفها في 25 أكتوبر 1986، وسُميت باسم الرئيس الأمريكي السادس والعشرين، ثيودور روزفلت.

وتُعد رابع سفينة في فئة نيميتز، ومثل غيرها من حاملات هذه الفئة، تعتبر عنصرًا أساسيًا في قدرة الولايات المتحدة على إسقاط القوة البحرية.

المواصفات

ثيودور روزفلت، هي إحدى حاملات الطائرات من فئة نيميتز، حيث تبلغ إزاحتها حوالي 100,000 طن ويصل طولها إلى 1,092 قدمًا. تعمل بالطاقة النووية بفضل مفاعلين نوويين من نوع Westinghouse A4W، وتستطيع التحرك بسرعة تفوق 30 عقدة. يتألف طاقمها من حوالي 5000 شخص، بما في ذلك الجناح الجوي. وتحمل السفينة مجموعة من الطائرات مثل F/A-18 سوبر هورنيت المقاتلة وEA-18G غراولر للحرب الإلكترونية.

شاركت السفينة في عمليات عسكرية هامة، منها عملية عاصفة الصحراء عام 1991 وعملية الحرية الدائمة في أفغانستان. كما كانت جزءًا من عملية حرية العراق في 2003. في عام 2020، واجهت السفينة تفشي فيروس كوفيد-19 على متنها، مما أثار جدلاً حول طريقة التعامل مع الأزمة وأدى إلى إقالة قائدها.

آخر التحديثات:

تتمركز يو إس إس ثيودور روزفلت بشكل دوري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ كجزء من العمليات الاستراتيجية الأمريكية. تجري عمليات حرية الملاحة، والدوريات، والتدريبات المشتركة مع الحلفاء لضمان الأمن والاستقرار في المناطق المتنازع عليها مثل بحر الصين الجنوبي.

يمنحها نظام الدفع النووي مدى غير محدود تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة إلى التزود بالوقود. هذا، إلى جانب جناحها الجوي، يجعلها أداة حيوية للعمليات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك