أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اليوم، جاهزيتها العالية لتأمين أية عملية انتخابية تجرى في البلاد، وذلك من خلال حماية مراكز الاقتراع.
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنه وضمن مسؤوليتها الوطنية والدستورية والقوانين واللوائح المنظمة لعمل المؤسسة العسكرية.. معنية بحماية المسار الديمقراطي والتداول السلمي على السلطة.. ولذلك تؤكد جاهزيتها العالية لتأمين أية عملية انتخابية في البلاد من خلال حماية مراكز الاقتراع"، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "الانتخابات على المستوى الوطني تنتظر القانون، وتنتظر أيضا عمل المفوضية بكامل إمكانياتها، وهذا ما لم يحصل بعد. لذلك قد يكون هناك تأخير في الانتخابات، لكنه مجرد تأخير وليس وضعها على الرف أو شيء من هذا القبيل".
وأضاف سلامة: "الانتخابات يطالب بها الليبيون قبل غيرهم. ونحن لا نريد أن نحرمهم من حقهم الطبيعي بأن يغيروا في الطبقة السياسية التي تحكمهم".
يشار إلى أن الأطراف الليبية اتفقت خلال مؤتمر باريس الذى عُقد في مايو الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بحلول 10 ديسمبر المقبل. كما اتفقت على أن يسبقها وضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16 سبتمبر.