«صاحبة الجلالة».. كتاب جديد للأطفال من كلمات وروسوم حلمي التوني - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«صاحبة الجلالة».. كتاب جديد للأطفال من كلمات وروسوم حلمي التوني

شيماء شناوي
نشر في: الخميس 14 أكتوبر 2021 - 3:46 م | آخر تحديث: الخميس 14 أكتوبر 2021 - 3:46 م

طرحت دار الشروق كتاب أطفال جديد بعنوان «صاحبة الجلالة»، من كلمات وروسومات الفنان التشكيلي حلمي التوني.

ومن الكتاب نقرأ: "هناك بلادٌ بها غاباتٌ خضراءُ مليئةٌ بالأشجارِ.. بلادُنا ليسَتْ بها غاباتٌ.. ولكنَّ عندنا حقولًا خضراءَ.

الغاباتُ أشجارُها طويلةٌ مرتفعةٌ إلى السَّماءِ.. أما حُقولُنا الخضراءُ، فَهِيَ مُنبسِطَةٌ وممتدَّة حتى الأُفُق.

ملكُ الغابةِ هو الأسدُ، أما حُقولُنا فلها «ملكةٌ».. هِيَ الجاموسةُ الطَّيَّبَة الحنونةُ الكريمةُ المِعْطاءةُ".

حلمى التوني، واحد من أهم الفنانين التشكيليين المصريين، وواحد من أبرز الفنانين فى مجال تصميم الكتب والمجلات، في مصر والعالم العربى، حيث عمل في مجال تصميم أغلفة الكتب، والإخراج الصحفى لعدد من دور النشر، حتى بلغ عدد أغلفة الكتب التى رسمها أكثر من ثلاثة آلاف كتاب، فضلًا عن المجلات التى رسم أغلفتها أيضا، وألّف وصوّر العديد من كتب وملصقات الأطفال والتى نشرت بعدة لغات بواسطة المنظمات التابعة لـ«الأمم المتحدة».

ولد حلمى التونى فى بلدة «تونة الجبل»، ببنى سويف، ومن هنا جاء لقب الأسرة، وجاء عشق حلمى التونى للتراث الكلاسيكى، ولما كانت والدته تنحدر من أصل تركى، فقد جمع ف شخصيته انفتاحا ثقافيا.

كما رفض أن يلتحق بكلية الهندسة كتقليد عائلى، وفضل التوجه إلى الفنون الجميلة سنة 1953،.

ليتخصص فى الديكور المسرحي.

كان شغوفا بالرسم والتلوين منذ انتظامه في التعليم العام، فرأس جماعة الرسم فى مدرسة الترعة البولاقية الابتدائية.

كما اعتمد عليه المدرسون فى تجميل المدرسة وتلبية رغباتهم فيما يطلبون من لوحات، ولم يكن التشجيع فى بيت العائلة بأقل منه فى المدرسة.

وكان يرسم ويلون بالطباشير حيوانات الحقول المجاورة، من بقر وجاموس وحمير وخراف وهو بعد فى الثالثة الابتدائية، الأمر الذى كان يثير حماس ذويه، بخاصة عمه المهندس الزراعى. ولا تكاد الإجازة الصيفية تبدأ، حتى ينهمك فى الرسم والتلوين يوميًّا إلى الساعات الأخيرة من الإجازة، لم يكد يشب عن الطوق ويلتحق بالمدرسة الثانوية، حتى اتسعت آفاق الفن من حوله.

التونى خلق لنفسه مساحة فى قلب المثقفين والأطفال على حد سواء. الأطفال يذهبون إلى معارض الكتاب، ليشتروا الكتب بسبب رسوماته البديعة على أغلفتها، بعدما يجذبهم التشكيلة اللونية على الكتاب، والتى تصدر لهم طاقة إيجابية مبدعة، فضلًا عن رسوماته التى كانت سببًا رئيسيًا فى زيادة نسبة مبيعات أعداد مجلة الهلال التى كان يرسم أغلفتها التوني يُعد جامعة فنية مستقلة ومتفردة.

واستطاع أن يجمع في لوحاته ورسوماته بين كل من الفن التشكيلي والجمل الغنائية، وتتلمذ على يده الكثيرون ممن أصبحوا نجومًا فى المهنة، وحصلوا على جوائز عديدة، واحتفت بإبداعاتهم الأوساط الفنية والثقافية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك