أكد القيادي بحركة حماس عزت الرشق، جاهزية الحركة في أي وقت للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب المحتجزين لديها، مقابل النساء والأطفال في سجون الاحتلال، من خلال التوصل إلى هدنة إنسانية، وتشمل إدخال كل المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات، نقلتها شبكة «قدس» الإخبارية، مساء الثلاثاء، أن «الاحتلال يماطل ويعطل التوصل إلى الاتفاق حتى الآن، رغم أنه تم التوصل عدة مرات لصيغة حول الهدنة ووقف إطلاق النار مع ضرورة توفير البيئة الأمنية التي تسمح بالتحرك لمتابعة حصر أسرى الاحتلال».
وأكمل: «في كل مرة يلغي الاحتلال اتفاق الهدنة الإنسانية في آخر لحظة، ويقدم مطالب جديدة تعيدنا إلى البدايات»، قائلًا إن «الاحتلال يحاول الفصل بين المحتجزين الأجانب والإسرائيليين، ويشترط الإفراج فقط عن الإسرائيليين».
وذكر أن «الاحتلال يحاول أن يماطل ليكسب مزيداً من الوقت ليواصل عدوانه وحرب الإبادة، ويخدع عائلات أسراه، ويوهمهم بأنه جاد وحريص على الإفراج عنهم، لكنه بالتأكيد يتعمد عدم التوصل إلى نتيجة حتى الآن».
فيما قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، خلال بيان له في وقت سابق من اليوم، إنهم سيحتفظون بما لديهم من أسرى لظروف أفضل.
ولفت النخالة إلى أن طريقة المفاوضات بشأن الأسرى وردود فعل العدو قد تدفعهم لأن يكونوا خارج الصفقة.