شن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، هجوما عنيفا على نائب أسود، يعد من أهم شخصيات حركة الدفاع عن الحقوق المدنية أمس الأول، فيما أعلن 16 من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين مقاطعة مراسم تنصيب الرئيس المنتخب.
وفى بداية مراسم لإحياء ذكرى مارتن لوثر كينج، لم يستسغ ترامب إعلان جون لويس الذى يشغل مقعدا فى الكونجرس منذ ثلاثة عقود، أنه لن يحضر مراسم تنصيب الرئيس المنتخب، الجمعة المقبلة.
وقال النائب فى برنامج تبثه شبكة «إن بى سي» اليوم «لا أعتبر هذا الرئيس المنتخب رئيسا شرعيا»، وأضاف لويس (76 عاما) ان «الروس ساهموا فى انتخاب هذا الرجل وشاركوا فى نسف ترشيح هيلارى كلينتون»، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وشارك لويس فى مسيرات الاحتجاج من سلمى إلى مونتغومرى فى ولاية ألاباما (جنوب) عام 1965 للمطالبة بحق التصويت للسود، وشكلت تلك المسيرات علامة فارقة فى حركة الدفاع عن الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة. كان جون لويس رفيق درب القس الأسود الشهير الذى اغتيل فى 1968 ويقع نصبه فى قلب واشنطن.
ورد ترامب أمس بسلسلة تغريدات على موقع تويتر للرسائل القصيرة وكتب الرئيس الأمريكى المنتخب «يجب على عضو الكونجرس جون لويس، أن يقضى وقتا أطول فى إصلاح ومساعدة منطقته التى تعانى من وضع مزر وتتفكك (ناهيك عن انتشار الجريمة) بدلا من الشكوى الزائفة بشأن نتيجة الانتخابات»، واضاف «كلام كثير ولا فعل أو نتائج. أمر محزن».
وأعلن 16 بالإجمال من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين بمن فيهم لويس وتاكانو أنهم سيقاطعون مراسم تنصيب الرئيس المنتخب.