صنداى تايمز: القاهرة متهمة فى قتل الشاب الإيطالى - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 4:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صنداى تايمز: القاهرة متهمة فى قتل الشاب الإيطالى

جوليو ريجينى
جوليو ريجينى

نشر في: الإثنين 15 فبراير 2016 - 10:03 ص | آخر تحديث: الإثنين 15 فبراير 2016 - 10:03 ص

ريجينى اتفق مع صديقه جرفاسيو على اللقاء فى «التحرير» لمقابلة معارض للرئيس.. والأمن اقتاده قبل وصوله إلى «البحوث»
قالت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، أمس، إن القاهرة متهمة فى مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.

وأضافت الصحيفة أن ريجينى اتفق مع صديق له يدعى جرفاسيو على اللقاء فى ميدان التحرير، يوم 25 يناير الماضى، للذهاب للقاء إحدى الشخصيات المعروف عنها معارضتها للرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتابعت الصحيفة، لم يصل ريجينى إلى محطة مترو البحوث التى تبعد عن بيته نحو دقيقتين مشيا على الأقدام، وقال أحد الشهود إنه رأى رجال الأمن المصريين يقتادونه.

وأضافت عندما لم يصل ريجينى إلى موعده الساعة 8 مساء، اتصل به صديقه عدة مرات دون رد، وفى الساعة 8.25 توقف هاتف ريجينى، وبعد اكتشاف جثته كان التفسير الأول هو تعرضه لحادث سير، لكن تقرير الطب الشرعى أثبت أنه تعرض للتعذيب.

وأوضحت الصحيفة أن محتويات تقرير الطب الشرعى، التى تسربت لوكالة رويترز للأنباء، تقول إن ريجينى تعرض للصعق بالكهرباء على عضوه الذكرى، وكسر 7 ضلوع، وإصابات أخرى شديدة، ونزيف المخ، كما يبدو أنه تعرض لتقطيع فى جسده بآلة حادة مثل الموس، وللضرب بالعصا واللكمات والأرجل.
وكان تقرير إيطالى قد قال فى وقت سابق إن ريجينى تعرض للحرق بالسجائر، وأن أظافره قد نزعت وقطع الجزء العلوى من أذنه، فيما وصف بأنه «تعذيب حيوانى» وهو ما لا يمكن أن يكون حادث طريق، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى).

وتعرض المقال لطفولة ريجينى وأسرته، وكيف كان نابها وذكيا فى دراسته، ما جعله يحصل على عدد من المنح الدراسية، كما قام بدراسة اللغة العربية والسياسة فى جامعة ليدز فى بريطانيا، وحصل على درجة الماجستير من جامعة كمبردج عام 2011.

وكان ريجينى محبا لمصر منذ أن عمل بها للمرة الأولى، عندما كان يعمل ضمن برنامج إنمائى للأمم المتحدة فى القاهرة.

ويقول أحد المحاضرين من جامعة كمبردج إن رسالة ريجينى كانت حول «مسألة دراسية جادة» وإنه لم يكن ناشطا متطرفا، وإن رسالته كانت حول «تطور النقابات الرسمية والمستقلة» فى مصر.

ولم يكن ريجينى «يعمل مع أى جماعات غير شرعية» على حد قول الصحيفة.
وقال ريجينى فى مقال نشره عن مصر باسم مستعار فى ايطاليا «إن هناك هجوما على حقوق وحريات النقابات العمالية».

ونقلت الصحيفة عن محمد المسيرى، وهو ناشط حقوقى فى منظمة العفو الدولية، قوله إن هناك تواجدا أمنيا كثيفا فى المنطقة التى عُثر فيها على جثة ريجينى، و«لا يمكن تصور أن تتحرك سيارة غير رسمية تحمل جثة فى تلك المنطقة».

وعلى الرغم من أن ريجينى قد سار بجوار الكثير من المحال التجارية إلا أن الشرطة المصرية لم تطلب من أصحاب تلك المحال الاطلاع على صور كاميرات المراقبة لديهم، وهو ما يبدو بسبب عدم الكفاءة أو للتغطية على الأمر، على حد قول الصحيفة.

وتضيف الصحيفة أن مخاوف الإيطاليين لم تهدأ بمعرفتهم أن الضابط المسئول عن التحقيق، وهو خالد شلبى كان قد حكم عليه فى السابق بعقوبة مع وقف التنفيذ، لتزوير تقارير الشرطة حول تعذيب معتقلين حتى الموت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك