بعدما ارتداها أردوغان.. ما حكم صلاة الرجل بالطاقية أو غطاء الرأس؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعدما ارتداها أردوغان.. ما حكم صلاة الرجل بالطاقية أو غطاء الرأس؟

منال الوراقي
نشر في: الخميس 15 فبراير 2024 - 5:53 م | آخر تحديث: الخميس 15 فبراير 2024 - 5:53 م
اصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلى مسجد وضريح الإمام الشافعي، حيث رافقهما خلال الزيارة السيدتان قرينتاهما وعدد من المسئولين المصريين والأتراك.

وأبدى أردوغان إعجابه الشديد واعتزازه بالحضارة المصرية وآثارها الإسلامية، وبالأخص مسجد وضريح الإمام الشافعي الذي تم ترميمه مؤخرا، حريصا على ارتداء طاقية بيضاء خلال زيارته للمسجد.

ما حكم صلاة الرجل بالطاقية أو غطاء الرأس؟

ذكرت دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة لها، أن صلاة الرجل إمامًا كان أو مأمومًا أو منفردًا عاري الرأس صحيحة في جميع المذاهب؛ لأن شرط صحة الصلاة ستر العورة، ورأس الرجل ليست بعورة باتفاق حتى يشترط لصحة الصلاة سترها.

وأن الأفضل تغطية الرأس في الصلاة، فعلماء الحنفية يذهبون إلى أنه يكره صلاة الرجل غير حاسر الرأس للتكاسل بأن يستثقل تغطيته ولا يراه أمرًا هامًّا في الصلاة فيتركه لذلك.

ويقول الحنفية بجواز ترك تغطية الرأس مع عدم الكراهة إذا كان الترك لعدم القدرة أو لعذر من الأعذار عندهم، وقالوا: إنه لا بأس بترك تغطية الرأس في الصلاة للتذلل والخشوع.

وذكرت دار الإفتاء الليبية، أن تغطية الرأس من كمال الزينة، للإمام والمأمومين؛ لقوله تعالى: "يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، ويستحب تغطية الرأس في الصلاة، وصلاة حاسر الرأس صحيحة، ولا حرج في ذلك، ولكن يستحب أن يكون المصلي في أكمل اللباس اللائق به، ومنه غطاء الرأس بعمامة أو قلنسوة أو طاقية، ونحو ذلك، مما اعتاد لبسه أهل البلد

ووفقا لما ذكره الإمام ابن باز، القاضي والفقيه السعودي، فتغطية الرأس إذا كان في الصلاة أفضل، من الزينة؛ لأن الله قال -جل وعلا-: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف:31] يعني: عند كل صلاة، وإن كشف فلا حرج، ليس بعورة.

وعن حكم كشف الرأس في الصلاة، قال إنه لا حرج في ذلك؛ لأن الرأس ليس من العورة، وإنما الواجب أن يصلي بالإزار والرداء؛ لقول النبي ﷺ: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء لكن إذا أخذ زينته واستكمل لباسه كان ذلك أفضل؛ لقول الله جل وعلا: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف: 31] أما إن كان في بلاد ليس من عادتهم تغطية الرأس فلا بأس عليه في كشفه.

وعند سؤاله هل تغطية الرأس للرجل سنة أم واجب؟، رد الشيخ صالح الفوزان، الفقيه وعضو هيئة كبار العلماء السعودي: "على حسب المجتمع، فإذا كان المجتمع يلبسون على رؤوسهم ويحطونها وهو ما يخالف المجتمع، أما إذا كان المجتمع عادتهم يكسوون رؤوسهم فلا مانع".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك