بدأت منذ قليل أعمال مجلس جامعة الدول العربية في دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة المغرب- الرئيس الحالي للمجلس على المستوى الوزاري، وذلك بحضور السفير حسام زكى الأمين العام المساعد.
جاء انعقاد هذا الاجتماع بناء على طلب من دولة فلسطين أيدته عدد من الدول العربية، منها مصر والكويت واليمن لبحث التحرك العربي والدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بما فيها التهجير القسري.
ويتزامن عقد الاجتماع مع إستمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني خاصة في ضوء تدهور الأوضاع بشكل كارثي وغير مسبوق في قطاع غزة عموماً، ومدينة رفح ومخيماتها بوجه خاص وتكدّس أكثر من مليون ونصف نازح فلسطيني قسرا في مدينة رفح وتحذيراً من الخطط والنوايا والممارسات الإسرائيلية التي تنذر بارتكاب إسرائيل لجريمة التهجير القسري إلى خارج الحدود الفلسطينية.