الشاعر فاروق جويدة يلقي قصيدة في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 10:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشاعر فاروق جويدة يلقي قصيدة في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة


نشر في: الخميس 15 مارس 2018 - 2:10 م | آخر تحديث: الخميس 15 مارس 2018 - 2:47 م

-وصابر الرباعي يقدم أغنية تحت عنوان (سلام يا دفعة) تمجيدا لأرواح الشهداء
عقب استراحة قصيرة، استؤنفت فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، وأكد الشاعر فاروق جويدة أن التقاليد التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لسلوكيات وأخلاقيات الإنسان المصري هي التي أعادت لنا ذكريات عهد مضى، وقيمة الإنسان وقيمة التضحية وقيمة الإنجاز وقيمة كل ما هو جميل في هذا المجتمع العظيم، قائلا: "أشكرك سيادة الرئيس لأنك أعدت إلينا بعض هذا العبق القديم والأشياء العظيمة التي كانت تتسم بها دائما الشخصية المصرية وهي الوفاء لكل شئ".

وأضاف جويدة - في كلمة ألقاها خلال الندوة التثقيفية الـ 27 للقوات المسلحة - أن "أحق الناس بالوفاء هم الشهداء، فلا أعتقد أن هناك تضحية أكبر من أن يقدم الإنسان حياته وعمره وشبابه من أجل وطن، وأن تسيل دماؤه الطاهرة على تراب هذا الوطن تضحية و فداء".

ثم ألقى الشاعر فاروق جويدة قصيدة جديدة بعنوان (في رحاب الشهداء) و التي تضمنت: "رسالة لشهداء مصر.. وعانقي شهداك كل الأحبة يطلبون رضاكي، كل الأحبة يطلبون رضاكي.. وأنا بدمي قد رويت ثراكي إن كان في سنن الحياة ضريبة فأنا بروحي قد فديت حماكي، كنا صغارا حين أطلقنا المنى جيلا فجيلا نهتدي بهداكي، طفل صغير لا ينام دقيقة إلا ورتل في المنام دعاكي، قلب يسافر في الحياة بطولها ما حب شيئا في الوجود سواكي، أشبعتيه حبا يفوق خياله وبكل شوق دللته، يداكي الآن يرحل عن ربوعك راضيا وهب الحياة رخيصة وفداكي.

وتابع: الآن يحضنني ترابك ساجدا وبكل فجر قادم سأراكي، تتفاخرين على الوجود بقصتي، وأنا بدمي أستعيد بهاكي يا قبلة الدنيا وتاج زمانها الله في قمم العلا سواكي في موكب التاريخ كنتي رسالة للعالمين وما اهتدوا لولاكي الدين عنك كان وحي حضارة ما ضل نجم عانقته سماك شعب يصلي للجمال وللهدى كم ذاب عشقا وارتوى بهواكي نيل يسبح للسماء سماحة عن كل شئ في الورى أغناكي الكون قد عرف الهداية من هنا صلى وكبر واهتدى بخطاكي.

وأردف الشاعر جويدة قصيدته: الدين للرحمن نحن وديعة لا تسمعي من للضلال دعاكي لا تتركوا الأديان خدعة جاهل أو دعوة للقتل والإشراك فالدين عدل والعبادة دعوة لله دون مذابح وعراك عندي عتاب قبل أن أمضي هنا ويل لفكر فاسد أعماكي قتل الأجنة في البطون وشوهوا سنن الحياة وأفسدوا دنياكي قتل وإرهاب وعهد كاذب من بالجهالة يا ترى أغواكي لا تحزني من زيف عصر جاحد من شوه الدم الحرام، سقاكي من حلل الدم الحرام على الثرى والأرض أرضك والدماء دماك ما كنت أعرف من أقاتل حينما سالت دمائها على جبين ثراكي، خاطبت ربي هل حلال ما أرى في أي دين يستباح حماكي خرجت على الوطن الأمين عصابة سوداء ترجم في الظلام ضياكي.

واستطرد: هبطت طيور الموت فوق رؤوسنا وتحجرت بين الآسى عيناكي في دفء صدرك عشت أجمل قصة للحب عمري سترته يداكي شوق و أحزان ولوعة عاشق ويقين قلب أبدعته رؤاكي، إني سأمضي الآن كل وصيتي آلا يضيع العدل فوق رباكي أن تحفظي ولدي ليبقى دائما نسرا جسورا في سماء علاكي ولتحفظيه من الضلالة بالهدى ليرى الإله حقيقة برضاكي عملته أن التراب أمانة بالحق سيري لن تتوه خطاكي ولتحمليني في عيونك دائما حلما بريئا يحتمي بدعاكي أنا في ترابك لن أنام وإنما سأظل قلبا ساهرا يرعاكي تبقى دمائي في ترابك صحوة للحق تروي دائما ذكراكي عهد من البهتان ولا وانقضى لا خير في من لا يصون حماكي ولتذكريني كلما عبرت بنا أشباح عهد فاسد أشقاكي ولتحفظي حلمي ببيت آمن و كرامة من حق كهل شاكي أو دعوة لا تستجاب لأنها كانت خطيئة جوع طفل باكي فغدا تضئ على ضفافك أنجم و يظل جيشك حارسا لحماكي هو خير أجناد الخليقة كلهل في كل خطب بالدماء فداكي ولتذكريني كلما عادي لنا اعياد فرح واستعدت صباكي بيني و بينك عهد حب كلما عصف الزمان بغدره ورماكي سأطل في الأفق البعيد يحيطني ركب الشهادة شامخا كسماكي فتقوم في الصمت المهيب سواعد و يطوف في الليل الطويل نداكي فإذا أطل الفجر يوما و إنقضى زمن بنهر الدمع كم أضناكي عودي إلى قبري و قولي كان لي فخر الرجال و عانقي شهداك".

وعقب ذلك، قدم الفنان صابر الرباعي أغنية تحت عنوان (سلام يا دفعة) تمجيدا لأرواح الشهداء، كما قدم الفنان محمد فؤاد أغنية بعنون (هو دة).

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك