قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إنّ طهران لا تسعى إلى تصعید التوتر في المنطقة وتلتزم بالمعايير والقوانين الدولية وستعمل دائما على ردع ومعاقبة أي معتد.
وصرح كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الیوم الاثنین، متحدثا عن العمليات الإيرانية الأخيرة ضد إسرائيل: "إيران قوة تخلق وتضمن الأمن، والعملية العسكرية التي قامت بها إیران ضد بعض القواعد العسكرية للکیان الصهيوني تتماشى تماما مع ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ورداً على اعتداءات الکیان الصهيوني المتكررة، وخاصة عدوانه الأخير على المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضاف أن الجهاز الدبلوماسي الإیراني والقوات المسلحة تصرفا بطريقة مهنية ومسئولة تماما، في العملية الأخيرة، موضحًا أن بلاده وجهت التحذيرات اللازمة قبل العمل العسكري وتصرفت باقتدار بعد إجراءاتها الدبلوماسية.
وأشار إلى أنه نظراً لعدم تحرك مجلس الأمن وتقاعسه والسلوك غير المسؤول للولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في خلق الردع ضد إسرائيل، تحركت إيران من خلال استخدام حقوقها الأصيلة في إطار الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.
وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الآخر، زعم جيش الاحتلال أنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة طفلة.