اللواء عادل الغضبان: جنوب بورسعيد شهد صناعات تقام لأول مرة - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 10:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اللواء عادل الغضبان: جنوب بورسعيد شهد صناعات تقام لأول مرة

اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد
محسن عشري
نشر في: الثلاثاء 15 يونيو 2021 - 5:08 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 يونيو 2021 - 5:08 م
قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن بورسعيد تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية؛ لتصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، وإحدى أكبر المدن الصناعية في الشرق الأوسط.

وأوضح المحافظ، في بيان إعلامي، أن المحافظة شهدت إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وتساهم في دعم السوق المحلي وزيادة صادرات الدولة في دول أوروبا والشرق الأوسط.

وبين أن مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، حيث تم عقد بروتوكولات مع عدد من البنوك وجهاز تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة؛ لتوفير التمويل والماكينات اللازمة لتلك المشروعات، كما تم نقل الصناعات بنطاق حي الجنوب إلى مناطق صناعية مؤهلة؛ مما يؤدي إلى جودة المنتج، تمثل 118 وحدة صناعية على مساحة إجمالية نحو ١٠٨٠ مترا، والتي وفرت أكثر من ١٧ ألف فرصة عمل للشباب.

وأشار المحافظ، إلى أن مشروع الـ٥٨ مصنعا للصناعات الصغيرة والمتوسطة يعد من الخطوات الرائدة في مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد، وأول مجمع صناعي تقيمة المحافظة للشباب ويعد نجاح جديد لشباب المحافظة في مجال الصناعة والمصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات، استكمالَا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعي الاستثماري في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وانطلاقًا من تنمية وتأهيل الكوادر الشبابية، وفتح المجال أمام الوجوه الشبابية ليصبحوا مستثمرين جادين في مختلف المجالات، وكخطوة ثانية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

كما حرصت محافظة بورسعيد على إقامة مشروع الـ54 مصنعا ضمن مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يعد من الكيانات المميزة جنوب بورسعيد في تقديم الصناعات الصغيرة في مختلف المجالات، وتنمية الإنتاج المحلي، و فتح مزيد من الأسواق المحلية بأيدي مصرية شبابية، بل التصدير لدول الشرق الأوسط والمجتمعات الأوروبية، وداخل مجمع الـ54 مصنعا نجد صناعة الملابس الجاهزة وصناعة الأحذية، ومؤخرا صناعة الكمامات الطبية ضمن الصناعات الخفيفة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.

وأشاد محافظ بورسعيد، بالمستوى المتطور لمجمع الصناعات الصغيرة 54، وجودة المنتج الصناعي، مؤكدا أن هذه المصانع توفر العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة وأن المحافظة لا تدخر جهدا في دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم في النهوض بالاقتصاد المصري، وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية.

وأضاف المحافظ، أن الفترة الحالية شهدت تمكين الشباب في كافة القطاعات، وتعزيز جهودهم لصالح البلاد، والاعتماد بشكل أكبر على السواعد الشبابية فى الصناعة.

وأكد أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية وإعلاء اسم مصر عاليا.

وضمن الصناعات الحديثة على أرض بورسعيد، أقيمت مصانع توفرصناعات جديدة تدخل المنطقة الصناعية لأول مرة، وساهمت في توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، وتدريب خريجي المدارس الفنية، وتقوم على أحدث طراز وتحقق معدلات عالية من الإنتاج والجودة ، وأهمها مصانع إنتاج ألادوات الكهربائية وتعبئة الزيوت والأحذية وأواني طهي الطعام.

وأوضح أن محافظة بورسعيد تشهد أكبر المصانع في الشرق الأوسط لإنتاج إطارات السيارات ويعد من أهم المصانع التي ساهمت في دعم الاقتصاد مؤخرا، حيث ينتج يوميا ٩٠٠٠ إطارة السيارات، وكذلك مصنع ضفائر السيارات والبوهيات والمنظفات الذين يعدوا من الكيانات العملاقة كونهم مصممين على أعلى مستوى من التجهيزات الإنشائية والصناعية، وتوفير أعلى درجة من الأمان والراحة للعاملين داخله، والمقام على مقاييس عالمية، وذلك في إطار الطفرة الصناعية والاستثمارية التي تشهدها المحافظة بما يضع بورسعيد في مصاف المدن الصناعية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك