قرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من أفينيون (جنوب شرق فرنسا) إلى باريس؛ من أجل ترأس خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية صباح الجمعة، بعد الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس بواسطة شاحنة دهست جمعا من الناس.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن "الرئيس تحادث مع رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف، انه في طريقه الى باريس وسيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة".
يذكر أن شاحنة بنيس، دهست جمعا من المواطنين أثناء مشاهدتهم للألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني؛ ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة العديد من المواطنين، وفقا للمؤشرات الأولية.